بمبادرة مركز بديل للدفاع عن حقوق المواطنة واللاجئين وبمشاركة العديد من الجمعيات الفاعلة في مجال توعية الشبيبة الناشئة وضمن برنامج تنمية الناشئة في مجال حقوق اللاجئين  الفلسطينيين والذي يشارك به العديد من الجمعيات الفاعلة في أنحاء الوطن قاطبة في الداخل المحتل وفي الضفة والقطاع، إختتم مخيم أجيال العودة الثالث بنجاح باهر.

هذا ويهدف المخيم إلى كسر الحواجز بين أبناء الشعب الفلسطيني حيث كان معظم المشتركين من المخيمات الفلسطينية واللذين هجروا من قراهم عام 1948.. كمخيم الفوار, شعفاط , الدهيشة, نور شمس, عايدة, الجلزون, بلاطة..

وشارك أيضا مجموعة طلابية " شبيبة فلسطين "  من قرى المثلث, عاره , عرعرة, خور صقر وكفر قرع  بمرافقة المرشدة الثقافية والإدارية وموجهة المجموعة رماح مفيد.

وقد عمل المخيم على كسر الحواجز بين أبناء الداخل المحتل وبين أبناء المخيمات في محاولة للتقريب بين أبناء الشعب الواحد، كما عمل على توعية الشبيبة الناشئة بقضية حق العودة وحق اللاجئين , في العودة إلى ديارهم وتعزيز الإيمان  بان حق العودة حق مقدس.

كما طرح المخيم في فعالياته الصباحية مواضيع للنقاش بين الأطفال المشاركين كموضوع السلوك السوي سمة قيادية، في محاولة لتعزيز الهوية القيادية لدى كل مشترك. وبالطبع طرح موضوع النكبة وما تعني لهم. وقد دار نقاش غني ومثمر بين ألاطفال عارض بعضهم واعترض على مصطلح النكبة واعتبر أن ما حدث عام 1948 ومحاولة تطهير عرقي مبرمج ضد أبناء الشعب الفلسطيني ولا يزال مستمرا، في حين وجد البعض الأخر أن النكبة لا تزال مستمرة ولم تنته في عام 1948.

هذا وتخلل المخيم الصيفي زيارات إلى المخيمات، واختتم بحفل عرضت خلاله إبداعات المشاركين من قصائد ومسرحيات تحت إشراف حازم جمجوم  كما ألقى محمد جرادات منسق وحدة حملة الدفاع عن حقوق اللاجئين كلمة الختام حيا فيها جميع المشاركين، الضيوف والمرشدين الذين ساهموا في نجاح المخيم.