أصبح البطل الأولمبي الأمريكي مايكل فيلبس  شبه اسطورة في مجال السباحة خاصة بعدما فاز بميدالية ذهبية ثامنة في دورة ألعاب أولمبياد بكين، ونجح في قيادة فريق بلاده خلال سباق 4 في 100 متر تتابع متنوع للرجال ضمن اليوم الأخير من منافسات السباحة.

والميدالية الذهبيه الثامنة لفيلبس تجعله متفوقاً على مواطنه البطل الأولمبي مارك سبيتز، الذي أحرز سبع ذهبيات في أولمبياد ميونيخ عام 1972، كما أنها الميدالية الذهبية الرابعة عشرة في سجل مشاركته بمنافسات الأولمبياد.

البطلان التاريخيان مارك سبيتز ومايكل فليبس

وفور فوزه بذهبيته الثامنة، تلقى فيلبس اتصالاً من الرئيس الأمريكي جورج بوش، هنأه فيه بالإنجاز.
وقال بوش للبطل: "لورا وأنا فخورين بك، عائلتنا كلها فخورة بك، ولكن الأهم من ذلك أن أمريكا فخورة بك، امنح والدتك عناقاً كبيراً بالنيابة عني، والدي وأنا نتشوق لنيل شرف التقاط صورة معها."

فليبس ووالدته

يذكر ان مايكل فيلبس ابن ولاية بلتيمور (23 عاماً) يعشق موسيقى الهيب هوب، ويتفوق بفارق خمس ميداليات ذهبية في صدارة قائمة أبرز الأبطال الأولمبيين في التاريخ. وبشأن فوزه اليوم الأحد قال فيلبس: "لا أعرف حتى كيف أشعر حالياً.. تختلج في داخلي مشاعر عدة.. كل ما أريده هو رؤية أمي.."

فليبس مع والدته واخواته

أما الوالدة الفخورة ديبي فيلبس فكانت طبعاً في صفوف المتفرجين الأمامية، والى جانبيها ابنتيها وهما سباحتان ماهرتان أيضاً.