الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 00:02

مُستضيفون ومُستضافون في الظهرات الشاملة- الفريديس

كل العرب
نُشر: 28/02/17 10:03,  حُتلن: 10:24

مشروع مُستضيفون ومستضافون سرعان ما تحوّل إلى مشروع تربويّ، تعليميّ وأخلاقيّ، يحمل في جعبته الكثير من القيم الإنسانيّة والأخلاقيّة الّتي تمنح التّربيّة والتّكوين معنى

عممت مدرسة الظهرات الشاملة- الفريديس، بيانا ورد فيه: "شارك لفيف من المربيّات والمربين ومفتشي وزارة المعارف في معرض مشروع "مُستضيفون ومُستضافون" يوم الخميس الأخير (الماضي)، في القاعة الرّياضيّة لمدرسة الظّهرات الشّاملة- الفريديس. وقد تخلّل البرنامج جولة في أقسام العرض، حيث قام طلاب فرع التّصميم بعرض مشروعهم بأشكال وطرق مختلفة لكنّها متميّزة ونوعيّة، ممّا لفت انتباه المشاركين للتّصميمات الابداعيّة الّتي قاموا بها بعد أكثر من شهرين من العمل المتواصل".


خلال البرنامج

وتابع البيان: "وقام الاستاذ محمد محسن – مدير المدرسة، بتقديم الشّكر للمشاركين، وقام بعض مفتشي الوزارة الّذين شاركوا في هذا اليوم بإلقاء كلمتهم، وبعض المداخلات من الحضور، وأيضًا كانت هناك وقفة للطّالب مالك غنّام الذي قام بالتّحدّث عن المشروع وسيرورة العمل فيه، مندوباً عن الطلاب، وكلمة للأستاذ اريك كسبي معلّم موضوع التّصميم، وكلمة طاقم التّربية الاجتماعيّة كانت للمربّي ابراهيم مرعي. ولا ننسى ملح الاحتفال، وتحت عنوان قتلتك يا موت الفنون جميعها (درويش)، قامت الطّالبة المبدعة والموهوبة نور الصّالح بتقديم معزوفة على الكمان".

ولفت البيان: "ومسك الختام كان عرض لفيلم شمل سيرورة وصيرورة العمل منذ بداية المشروع وحتّى نهايته، وتضمّن أيضًا صورًا تشهد على ما كانت عليه قرية الفريديس بالماضي البعيد، وما هي عليه اليوم، واستشراف المستقبل من خلال الصّورة الّتي جسدها الطّلاب من خلال تصاميمهم، ومن الجدير ذكره أنّ هذا الفيلم من انتاج واخراج الطّالب أحمد مراعنة.

عن المشروع:
الفريديس، أمس، اليوم وغدًا..
لا رؤيةٌ دونَ حلم ولا حلم قابل للتجسّد دون رؤية.
ومشروعنا بدأ من حلم، وتجسّد بفكرة تسمية دوّارات سير ضمن مشروع "مُستضيفون ومستضافون"، وسرعان ما تحوّل إلى مشروع تربويّ، تعليميّ وأخلاقيّ، يحمل في جعبته الكثير من القيم الإنسانيّة والأخلاقيّة الّتي تمنح التّربيّة والتّكوين معنى، بالإضافة إلى كونها الأعمدة المؤسِّسَة الّتي تقوم عليها مدرستنا ، مدرسة الظّهرات الشاملة.

من التّربية الاجتماعية والتّداخل الاجتماعي، بدأت الرّحلة ..
بدأت الفكرة من الحاجة لتسمية دوّارات القرية ضمن التّطوّع في مشروع التّداخل الاجتماعيّ، ووصل بنا التّفكير الإبداعيّ إلى تحويل المشروع لتربويّ تعليميّ ذي معنى يشمل العديد من المواضيع التّعليميّة وهي: التّصميم، المدنيّات، اللّغات (العربيّة، العبريّة والانجليزيّة) ، التربية المروريّة، البيئة، الرياضيّات وعلم الإحصاء..

ولنا في سيرورة العمل العديد من المحطّات المختلفة..
لقد وضعنا أهدافًا أمامنا لتحقيق رؤيتنا ونجحنا بتحقيقها ؛ لأنّنا نملك الرّغبة والإرادة بتقديم العون لمن حولنا ، وهذا ما بتّناه لطلابنا ، فتُوِّج َعملهم الجماعيّ بروح الانتماء، والتّعاون، والمشاركة ،والمسؤوليّة وتقسيم المهام فيما بينهم، والأهم من ذلك مساحة الحريّة الّتي مُنِحت لهم ونتيجتها كانت الأفكار الإبداعيّة، فتجسّدت في التّصميمات المميّزة الّتي أجروها، وفي الكتابات الابداعيّة الّتي تموسقت بلغة عالية وأفكار إبداعيّة من فعل العقل.
ولتذويت القيم الإنسانيّة كان حضوراً مثل: التّسامح وتقبّل الآخر، التّعدديّة, وتطوير القدرات الشّخصيّة من خلال النّقد الذّاتي ، وإبراز الصّفات الإيجابيّة في داخل كل طالب مشارك، وتحويل الصّعوبات لفرص.

لقاء الماضي بالحاضر لبناء المستقبل..
بمشاركة الطّلاب في تعبئة استمارات الاستبيان الّذي أجريناه مع مواطنين من قرية الفريديس، كانت لنا وقفات استثنائيّة مع تاريخ الفريديس ولقاء الأجيال المختلفة الذي تميّز بالتّفاعل الاجتماعيّ مع المحيطين، ورغبة الطّلاب بتقديم العون لمن حولهم بعد التّعرف إليهم عن قرب، ممّا أدّى إلى حالةٍ من البهجة والسّرور لهم وللآخرين المحيطين.

معًا سنجعل من المستحيل ممكنًا...

مقالات متعلقة