عاد النائب سعيد نفاع بالأمس من لقاءات عمل في فرنسا مع منسق أعمال تحالف الجمعيات من أجل الحرية والعدالة الأوروبي، والناطق الرسمي باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان الدكتور هيثم مناع ومع رئيسة اللجنة الدكتورة فيوليت داغر.
وقد تركزت اللقاءات إضافة إلى طرح قضايا المس بحقوق الإنسان، حول انطلاق طاقم المحامين الدولي للملاحقة الدولية  لخارقي حقوق الإنسان الذي تحميهم قوانين دولهم، والذي كانت انطلقت المبادرة لتشكيله على هامش المحاكمة الشعبية الدولية الشتاء الفائت في بروكسل التي قاضت فيها لبنان إسرائيل على ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب اللبناني.

وكانت المبادرة انطلقت بالتشاور بين أمين عام المؤتمر القومي العربي حينها المحامي خالد السفياني واتحاد المحامين العرب ممثلة بالدكتور عصام نعمان والتجمع الوطني الديموقراطي ممثلا بالنائب سعيد نفاع، والتحالف من أجل الحرية والعدالة ممثلا بمديري الجمعيات أعضاء التحاف.
مثل هذا الطاقم الذي سيتركب من محامين من كل قارات العالم سيطال مجرمي هبّة اكتوبر والذي كان المستشار القضائي كما هو معلوم قد أغلق الملفات ضدهم كما هو معلوم. وقد تم الاتفاق أن يعقد لقاء انطلاق الطاقم في الفترة القريبة خصوصا وأن الأعضاء المقترحين قد أبدوا استعدادهم للمشاركة في الطاقم. هذا وكان تم التفاق حينها بناء على اقتراح النائب نفاع أن يكون ملف شهداء اكتوبر من أولى الملفات التي ستتم معالجتها.