ليبرمان:
النمو الاقتصادي في غزة انما يعود بالخير على اسرائيل لكونه مصلحة اسرائيلية
الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون في قطاع غزة وفي القرن الـ21 سببها حركة حماس
"مستعدون للموافقة على بناء ميناء بحري ومطار ومناطق صناعية وتوفير 40 الف فرصة عمل" هذا ما أكّده وزير الأمن أفيغدور ليبرمان في تصريحات تناقلتها المواقع الاسرائيلية والتي أكد فيها أن "هذه الأمور تأتي في حال وافقت حركة حماس في غزة، على اعادة جثث الجنديين ارون شاؤول وهدار غولدين وإطلاق سراح ثلاثة مواطنين اسرائيليين محتجزين في القطاع، الى جانب تجريد غزة من الأسلحة وتنازل الحركة عن فكرة إبادة اسرائيل".
ليبرمان
ولفت ليبرمان إلى أن "الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون في قطاع غزة وفي القرن الـ21 سببها حركة حماس، حيث انسحبت اسرائيل من القطاع بشكل تام، وأنه لا يوجد سبب ليعيش مواطنو غزة بهذه الظروف، خلافا لما يعيشه الآخرون في الضفة والعالم العربي". واتهم "قيادة حماس بهذه الأوضاع الصعبة، وأنه في حال تنازلت الحركة عن الصواريخ والأنفاق فإن اسرائيل ستكون أول من يستثمر في غزة".
وشدّد على أن "النمو الاقتصادي في غزة انما يعود بالخير على اسرائيل لكونه مصلحة اسرائيلية، وهو ما يستوجب التركيز على الأمور المشتركة بين الطرفين بدلا من نقاط الخلاف، كما ان المستوطنات لا تشكل عقبة أمام التسوية".
ولفت ليبرمان إلى أن "الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني يعيشان جنبا الى جانب وهو ما يستوجب بقاءهما معا وتحقيق الرخاء وتحقيق الربح والشعور فعلا أنهما حققا اتفاقا جيّدًا".