قفز الدولار الأمريكي، الجمعة، إلى أعلى مستوياته في ستة شهور أمام اليورو مدعوما بالأنباء عن تباطؤ الاقتصاد في منطقة اليورو، والتضخم في الاقتصاد الأمريكي.
وانخفض اليورو نصف نقطة مئوية إلى 1.4720 دولار وهو أدنى مستوياته منذ فبراير/شباط الماضي، في حين تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في 22 شهرا مقتربا من 1.85 دولار.
وسجلت العملة الأمريكية أعلى مستوياتها في سبعة أشهر أمام سلة عملات رئيسية، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.



كما استفاد الدولار من تراجع الذهب، إذ هبط سعره بنحو ثلاثة في المائة، الجمعة، إلى ما دون مستوى 800 دولار للأوقية لأول مرة منذ ديسمبر/كانون الأول.
وسجل سعر الذهب أدنى مستوياته عند 787.10 دولار للأوقية، وهو أدنى مستوياته منذ 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي متراجعا من  من 812.65 دولار كان وصلها يوم الخميس.
كما هبطت أسعار الفضة لأكثر من 12 في المائة إلى أدنى مستوياتها منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، وهبط سعر البلاتين ثلاثة في المائة أيضا.
ورغم انتعاش الدولار، إلا أن خبراء في مؤسسة "ميريل لينتش" يتوقعون حدوث تباطؤ في هذه الصحوة قريباً مع استمرار حالة القلق بخصوص تمويل العجز الأمريكي، وتتوقع أن يتوقف سعر اليورو عند 1.4 دولاراً في النصف الأول من عام 2009.
والأمل الوحيد في محافظة الدولار على قوته يعتمد على مزيد من الضعف الاقتصادي في منطقة اليورو، وفق بعض الخبراء.