* مصعب يوسف يهاجم قيادات حماس ويتهمهم بسوء إستغلال السلطة وتعذيب معتقلين في السجون وتصفية الذين يخالفونهم
* أعلن مصعب تغيير دينه وإسمه من يوسف إلى جوزيف
* مصعب: "من وجهة نظري أن الدين الاسلامي هو كذبة كبيرة وإن الذين تبعوا النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أحبوا النبي أكثر مما أحبوا الله وقتلوا الابرياء باسم الاسلام ومثواهم جهنم
أعلن مصعب حسن يوسف إبن أحد مؤسسي حركة حماس إعتناقه المسيحية، وقد أعلن تغيير إسمه من يوسف إلى جوزيف.
وفي لقاء معه في قناة "الحياة" هاجم قيادات حركة حماس وإتهمهم بسوء إستغلال السلطة وتعذيب معتقلين في السجون وتصفية الذين يخالفونهم.
يشار إلى أن والد مصعب إعتقل مع قادة حماس في الضفة مؤخرًا، وكان من المبعدين إلى مرج الزهور.
ويعيش مصعب في كاليفورنيا ويرتاد الكنيسة ويستمع إلى عظات الكنيسة ويقول: "من وجهة نظري أن الدين الاسلامي هو كذبة كبيرة وأن الذين تبعوا النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أحبوا النبي أكثر مما أحبوا الله وقتلوا الابرياء باسم الاسلام وضربوا نساءهم ولا يعرفون الله أبدًا ولا شك عندي أن مثواهم جهنم وانا اقول لهم: "هناك طريق واحد للجنة وهو طريق المسيح الذي ضحّى بنفسه على الصليب من أجلنا جميعًا وأما أنتم اليهود فعليكم أن تعرفوا انه وإلى الابد لن يكون لكم أي سلام مع حماس لان الاسلام الايديولوجي هو الذي يقودهم ولا يسمح لهم بعمل صلح معكم".
مصعب حسن يوسف سابقًا - جوزيف النصراني حاليًا
ويضيف مصعب: "حماس سيئة من أساسها وانا فهمت ذلك وعرفت ما هي حماس الحقيقية وان قادة حماس في السجن حتى في السجن لهم إمتيازات خاصة مثل الطعام الخاص وحتى زيارات عائلية أكثر من الاخرين ويستحمون في الحمام أكثر من غيرهم، وهم بلا أخلاق ومثل هؤلاء لا يعرفون الفرح بداخلهم وأكثر من ذلك عذبوا عشرات الاسرى لمجرد أنهم إشتبهوا بهم شبهة أنهم قد يكونوا متعاونين مع إسرائيل".