المواطن رياض طه من كابول:

كل عام في مثل هذه الفترة تتدّفق المياه والتّربة الحمراء إلى ساحة منزلي الأمر الذي يلزمني بتّنظيف في محاولة مستعصية للدّخول إلى بيتي

إلى متى سيظلّ المواطن الكابولي يستغيث ويستجدي الفتات في ظل انعدام رؤية مهنية واضحة لصيانة البنى التحتية التي هي عماد الخدمات المفروض أن يأخذها وماذا تتتظر 

الشيخ صالح ريان:

خططنا من اجل افتتاح الشارع بشكل اولي حتى نعطي حلولا للمواطنين وغيرهم، وسيتم عن قريب اجراء تفاهمات والقيام بخطوات قانونية والموضوع قيد العلاج

دأبت في هذا العام أن اخطط لهذا الشارع وأن نفتتح اقساما منه ومن ضمنه القسم الذي يحاذي البيوت الموجودة ايضا الى جانب بيت رياض طه والحمد لله قمنا بافتتاحه لكن للأسف بعض المواطينن اعترضوا 

عبّر المواطن رياض طه من كابول عن معاناته إثر تدفق المياه والتربة الحمراء الى منزله في كل عام خلال فصل الشتاء حيث طالب رياض طه مجلس كابول بايجاد الحل لهذه المعاناة التي تمنعه أحيانا من دخول منزله.

المواطن رياض طه

وقال المواطن رياض طه من كابول وَالَّذِي يقطن في الحي بمحاذاة الوادي الجنوبي المارّ من المنطقة المحاذية لحارة " أبو غليون"، في بيان وصل الى موقع العرب: "كل عام في مثل هذه الفترة تتدّفق المياه والتّربة الحمراء إلى ساحة منزلي الأمر الذي يلزمني بتّنظيف في محاولة مستعصية للدّخول إلى بيتي والعيش بأمن وأمان سويّة مع أفراد أسرتي". وقال رياض طه في بيانه: " أنّه من غير المعقول أنّ تؤدّي هشاشة البنية التّحتيّة في الحي وعدم جاهزّيتها لفصل الشّتاء تحوّل متعة الكرم الإلهي إلى معاناة للمواطنين".

وأضاف رياض طه: "وضع الشّارع الموصل إلى البيت بحالة يرثى لها وفِي أثناء تواجدنا هناك سقطت مركبة أحد الجيران بإحدى الحفر ممّا أدى إلى انفجار احد إطاراتها وكسر في المنطقة السفلية لها. كما وأن المعاناة هي معاناة حي كامل، ومن خلال التوجهات العديدة والمتعددة للسلطة المحلية لا يحصدون غير الوعودات التي ينتظر سكان الحي موعد تطبيقها لكن دون جدوى. ويطرح السّؤال: إلى متى سيظلّ المواطن الكابولي يستغيث ويستجدي الفتات في ظل انعدام رؤية مهنية واضحة لصيانة البنى التحتية التي هي عماد الخدمات المفروض أن يأخذها وماذا تتتظر ؟ وقوع ما لا يُحمد عقباه لنصحو من سبات انعدام التخطيط المهني بعيد المدى؟".

تعقيب الشيخ صالح ريان
وقال الشيخ صالح ريان في حديث له مع موقع العرب وصحيفة كل العرب إن "الحديث يدور حول موضوع معروف وليس بجديد، والمنطقة بأغلبها في دائرة التخطيط وامكانية فتح شوارع في منطقة غير مخططة تقريبا شبه مستحيل، ونحن الآن نقوم بتوسيع دائرة البناء غير المرخص وهذا لا يمكن أن يكون له حلا الا الحفر، كما وهناك شارع 50 الذي يغلف البلدة من الناحية الجنوبية تكلفته بسبب الظروف والتضاريس تصل الى 20 مليون شاقل، وبالرغم من ذلك دأبت في هذا العام أن اخطط لهذا الشارع وأن نفتتح اقساما منه ومن ضمنه القسم الذي يحاذي البيوت الموجودة ايضا الى جانب بيت رياض طه والحمد لله قمنا بافتتاحه لكن للأسف بعض المواطينن اعترضوا على فتح الشارع واصدروا أمر توقيف لانه يحاذي ارضهم وبالتالي عملية المنع هي التي منعتنا من تعبيد الشارع".
وأضاف قائلا: "خططنا من اجل افتتاح الشارع بشكل اولي حتى نعطي حلولا للمواطنين وغيرهم، وسيتم عن قريب اجراء تفاهمات والقيام بخطوات قانونية والموضوع قيد العلاج".