اعلان دخول كفرقرع كأول بلدة عربية ضمن مشروع  التطبيق بإسم بلدة ذكية

انطلقت مساء الثلاثاء، اعمال المؤتمر السنوي السادس، للحكم المحلي في اسرائيل والصندوق القومي "الكيرن كييمت" تحت عنوان "معا نحرك مدنًا نحو الحداثة" وذلك في حدائق المعارض بتل أبيب. 

 وقد أنطلقت اعمال المؤتمر والذي يستمر حتى مساء الاربعاء بمشاركة رئيس الحكومة ووزير المالية والداخلية، ومئات رؤساء السلطات المحلية عربيا ويهودا. افتتح المؤتمر بمهرجان خطابي بمشاركة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وموشيه كحلون وزير المالية ووزير الإقتصاد، وآريه مخلوف درعي وزير الداخلية ووزير تطوير النقب والجليل ، وحاييم بيباس رئيس بلدية موديعين مكابيم رعوت ورئيس مركز الحكم المحلي ، وداني عطار رئيس الكيرن كييمت ، ورون خولدائي رئيس بلدية تل أبيب-يافا ورئيس منتدى الـ15.

هذا وخلال اعمال المؤتمر تم اعلان السلطات المحلية المشاركة في مشروع التطبيق بإسم " بلد ذكيه" עיר חכמה smart city، بمشاركه كل من مركز السلطات المحلية وشركة פייסרוויסס בע"מ . حيث أعلن أنّ كفرقرع السلطة المحلية الاولى التي تدخل وتشارك في هذا المشروع.

وبموجب هذا المشروع يتم تفعيل التطبيق بشكل مجاني لأهل البلدة، ومن خلاله يتم تخصيص خدمات المجلس الكترونيا; مثلا، بامكان المواطن تقديم الشكاوي عبر التطبيق، دفع الارنونا، نشر الاعلانات التجارية، معرفة خطوط المواصلات داخل البلد وبامكانه التواصل مع الاقسام المختلفة في المجلس وبالمقابل بامكان المجلس التواصل مع المواطن برسائل نصية للاعلامات عبر هذا التطبيق، هذا بالاضافه للعديد من التسهيلات والخدمات الديجيتالية.

حاييم بيبس رئيس مركز الحكم المحلي في اسرائيل قدم تهانيه ومباركته للمحامي حسن عثامنة ولبلدة كفرقرع على شرف دخول مجلس محلي كفرقرع هذا المشروع وقال: "يعتبر حسن عثامنة من الرؤساء الطلائعيين في الوسط العربي ومجلس محلي كفرقرع يستحق ذلك وكلي أمل أن تدخل سلطات محلية اخرى لهذا المشروع وان تحذو حذو مجلس محلي كفرقرع لما لهذا المشروع من حداثته".

المحامي حسن محمد عثامنة اعرب عن سعادته وافتخاره بهذا المشروع مشيرا الى انه سعيد ويفتخر بدخول مجلس محلي كفرقرع ضمن هذا المشروع لتكون السلطة المحلية العربية الاولى والتي تدخل هذا المشروع وقال عثامنة: "هدف التطبيق تسهيل تقديم الخدمات للمواطن وتوطيد علاقة المواطن مع المجلس المحلي".

كما وقدم رئيس مجلس محلي كفرقرع شكره وتقديره لخيام قعدان نائب المدير العام لمركز السلطات المحلية في اسرائيل على دوره الريادي في تقديم توجيهاته ومساعداته للسلطات المحلية العربية من خلال موقع المسؤول في مركز السلطات المحلية في اسرائيل والذي ساهم مساهمة كبيرة في اندماج العديد من السلطات المحلية العربية في مشاريع ريادية وأولى من نوعها والتي من شأنها أن تساهم في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع مستوى الحياة والمعيشة في البلدات العربية.

 وجاء من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي: "قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا المساء في كلمة ألقاها هذا المساء في مؤتمر الحكم المحلي: أود أن أتطرق إلى إحدى القضايا التي طرحت على جدول الأعمال خلال ال-24 ساعة الماضية وأقصد التقارير حول ما جرى قبل عملية الجرف الصامد. كان هناك وزراء أعضاء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) قالوا وأقتبس أقوالهم: "لم يتم اطلاع أعضاء الكابينت في السنتين اللتين سبقتا عملية الجرف الصامد على وجود أنفاق إرهابية تخترق الأراضي الإسرائيلية". وقال وزير آخر: "لم يتم طرح هذا الموضوع أمام الكابينت".

وأضاف :"أود أن تعلموا أنني كرئيس الوزراء أدرت العملية مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع بشكل تحلى بالمسؤولية والثبات والحكمة والحزم ونتائج العملية هي خير دليل على ذلك. قال رئيس هيئة الأركان العامة الحالي الفريق غادي أيزنكوت إن الوضع السائد في البلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة لم يكن أهدأ منذ حرب الأيام الستة. تكبدت حماس ضربة قاسية، أقسى ضربة تكبدتها منذ تأسيسها. البلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة تزدهر وهناك طلب كبير لشراء المنازل فيها. لقد أدرنا هذه الحرب في الميدان وليس في البروتوكولات. ولكن لأن يتكلون باستمرار عن البروتوكولات ويسمحون بنشرها سأعطيكم نبذة عنها ولا مشكلة أمنية في ذلك، أعدكم بذلك. ولكنني أريد أن تستمعوا وتحكموا بأنفسكم، هل تم طرح موضوع الأنفاق بكل خطورتها أمام الكابينت أم لا؟".

وتابع :"بدأنا مناقشة هذا الموضوع عام 2013 ولكن في جلسة الكابينت التي عقدت يوم 12 يناير 2014، نصف عام قبل عملية الجرف الصامد، لخصت التقديرات الاستخباراتية السنوية لجيش الدفاع بالكلمات التالية: "أشير إلى شيئين. الأول هو الصواريخ والثاني هو الأنفاق". وأقتبس التالي: "عمليات الخطف أو التسلل إلى البلدات الإسرائيلية ستشكل ضربة معنوية كبيرة. القدرة على إطلاق مئات الصواريخ على المدن الإسرائيلية والقدرة على التسلل إلى أراضينا هما أخطر تهديد. الأنفاق تسبب لنا مشاكل صعبة جدا وألخص التقديرات الاستخباراتية السنوية: 4 التهديدات الكبرى على إسرائيل هي – النووي والصواريخ والسايبر والأنفاق".