جدد مجلس الأمن الدولي بالإجماع دعمه "بدون تحفظ للحكومة اللبنانية الشرعية" برئاسة فؤاد السنيورة. وندد بالمحاولات الرامية إلى زعزعة البلاد.
وطالب بيان رئاسي تلاه مندوب قطر السفير ناصر الناصر الذي يترأس مجلس الأمن لهذا الشهر، باحترام المؤسسات الديمقراطية في لبنان بشكل كامل طبقا للدستور. ودعا المجلس جميع الأطراف السياسية إلى تحمل المسؤولية والدخول في حوار للحيلولة دون حصول تدهور جديد للوضع في لبنان. وجاء تبني هذا البيان في وقت تبذل فيه الجامعة العربية وأمينها العام جهودا لنزع فتيل الأزمة اللبنانية وسط تمسك كل من المعارضة والحكومة بموقفيهما واستمرار المظاهرات والاعتصام أمام مقر الحكومة في بيروت.
من اليمين فؤاد السنيورة ومن اليسار عمرو موسى
كما التقى عمرو موسى بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقادة لبنانيين آخرين في بيروت التي يزورها للمرة الثانية خلال عشرة أيام. وأشار مصدر مقرب من موسى إلى أن اللقاء الذي عقد في مكان لم يعلن عنه استمر نحو ساعة وشارك فيه أيضا مستشار الرئيس السوداني ومبعوث الجامعة العربية مصطفى عثمان إسماعيل. وكان موسى قال لدى وصوله بيروت أمس إنه "ليست هناك مبادرة عربية، هناك حركة في هذا الإطار بدأت خلال زيارتي الأولى إلى لبنان"، معربا عن اعتقاده بإمكانية نجاح مساعيه في حل الأزمة السياسية التي تعصف بهذا البلد. وأعلن موسى بعيد اجتماعه برئيس المجلس النيابي نبيه بري أن "هناك أملا، أعطونا فرصة. إننا لا نزال في البداية".