* مصادر صحفية: زيارة الرئيس اللبناني إلى دمشق ليست لتأسيس العلاقات بل لانطلاقتها إلى الأفق الواعد"

* سورية لا تنظر إلى الأمور في جوهرها وفي إطارها وأفقها الواسع

وصف مصدر إعلامي سوري ما حدث صباح اليوم الأربعاء في مدينة طرابلس عاصمة الشمال اللبناني بأنه "عمل إجرامي" بغية "التشويش" على زيارة الرئيس ميشيل سليمان إلى دمشق والتي يبدأها اليوم، وأكّد أن ذلك يدلل على "انغماس بعض الأطراف المحلية اللبنانية في مخطط ضرب هذه العلاقات"، على حد وصفه
ورأت مصادر صحفية أن زيارة الرئيس اللبناني إلى دمشق "ليست لتأسيس العلاقات بل لانطلاقتها إلى الأفق الواعد"، مشيراً إلى أن "العاصمتين تدركان مقدرتهما على استعادة دفء علاقات الأخوة بالحوار والحرص المتبادل"، على حد وصفه

صورة من الأرشيف

وأضافت المصادر"لا أحد يستطيع التغافل عن تاريخية العلاقة بين سورية ولبنان رغم المراحل المتباينة من التعاون والحميمية تارة وبعض الأزمات تارة أخرى، مع ذلك فهي علاقات لابد من القول إنها مميزة لأنها بين بلدين يحكمها قدر التاريخ والجغرافيا وتداخل المصالح والعائلات وأيضاً الاحتياجات الاقتصادية المتبادلة وصولاً إلى شراكة في المصالح حتى في خنقة الأزمات" على حد تعبيره
وأضافت المصادر "إن زيارة الرئيس سليمان إلى دمشق تجيء تأكيداً على أن العلاقات السورية اللبنانية تسير على سكة سليمة وهي ليست معاودة للطابع الودي الذي ميز تلك العلاقات بقدر ما هي تأكيد على عمق ذاك الود والاحترام منذ استقلال البلدين وحتى اليوم رغم بعض ثغرات لا تلبث أن تغلق وتعود هذه العلاقات إلى الوضع الطبيعي المعروف". وشدد على أن سورية "لا تنظر إلى الأمور في جوهرها وفي إطارها وأفقها الواسع"