الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 16:02

ادارة مكابي ابناء نحف تبرق رسالة لإدارة المجلس: إما نحن وإما المدرب خالد أيوب

محاسن ناصر -
نُشر: 11/01/17 17:56,  حُتلن: 20:09

أبرز ما جاء في رسالة إدارة مكابي ابناء نحف لإدارة المجلس المحلي: 

نطالبكم بالإستجابة لطلبنا بإقالته حتى يتسنى لنا التعاقد مع مدرب آخر ذو خبرة ومؤهلات كي يقود الفريق بالشكل الذي نراه مناسبا حتى نهاية الدوري هذا العام

أعضاء إدارة الفريق اتخذوا قرار إنهاء مهمة المدرب الحالي بالإجماع، كوننا على يقين بأن ليس لديه القدرة والخبرة الكافية للإستمرار بقيادة الفريق 

نأسف بأن عملية تغيير مدرب وفي دوري الدرجة الثانية هي عملية مستعصية لهذا الحد نظرًا لما قد تحدثه من بلبلة وتوتر أو حتى نزاع، وقد تترك تبعات اجتماعية أو سياسية أخرى

في حال عدم تفهمكم لقرارنا وإعلام المدرب بإنهاء مهامه اليوم 11.1.2017، فإن الإدارة الحالية ستنهي عملها اليوم وفورًا

خالد أيوب مدرب فريق مكابي أبناء نحف:

خطوة إدارة الفريق بعيدة كل البعد عن المهنية

وضعنا قبل بداية الموسم هدف البقاء بالدرجة الثانية بشكل مشرف واليوم وبعد إنتهاء جولة الذهاب فريقنا يحتل المرتبة الخامسة المحترمة ونحن بالإتجاه الصحيح لتحقيق هدفنا وهو البقاء مبكرًا في الدرجة الثانية

يكفي أن الجماهير عادت الى المدرجات بعد غياب طويل، وانا لا أفهم خطوة ادارة الفريق التي تضع العراقيل لي شخصياً، ولا اعتقد أن أي مدرب آخر بإمكانه تحقيق ما حققته حتى اليوم مع الفريق

قامت إدارة فريق مكابي ابناء نحف من فرق الدرجة الثانية للمنطقة الشمالية "أ" ببعث رسالة لإدارة مجلس نحف المحلي وللمسؤول عن قسم الرياضة في المجلس المحلي، هددت من خلالها بالإستقالة الجماعية في حال عدم إستجابة ادارة المجلس بإقالة مدرب الفريق خالد أيوب.


خالد أيوب مدرب فريق مكابي أبناء نحف

هذا، وجاء في الرسالة: "نعلمكم بهذا وبعد عدة مداولات بيننا وبينكم عن عدم إستعدادنا وقدرتنا الإستمرار في مهام إدارة فريق كرة القدم هذا العام مع المدرب الحالي، خالد أيوب، ونطالبكم بالإستجابة لطلبنا بإقالته حتى يتسنى لنا التعاقد مع مدرب آخر ذو خبرة ومؤهلات كي يقود الفريق بالشكل الذي نراه مناسبا حتى نهاية الدوري هذا العام".
وجاء في الرسالة ايضا: "أعضاء إدارة الفريق اتخذوا قرار إنهاء مهمة المدرب الحالي بالإجماع، كوننا على يقين بأن ليس لديه القدرة والخبرة الكافية للإستمرار بقيادة الفريق في المرحلة الثانية من الدوري لما تحتويها من صعوبات وتتطلبها من خبرة وقيادة، عدا عن أهمية التغيير بحد ذاته وما سيحدثه على مستوى رفع الروح المعنوية بين صفوف اللاعبين خصوصًا بعد النتائج والأحداث الأخيرة المخيبة".
كما وجاء في الرسالة التي بعثت لإدارة المجلس المحلي: "بسبب تفاهمات سابقة مع رئيس لجنة الرياضة، سميح أيوب، أعدنا حساباتنا وقمنا باعطاء فرصة أخرى للمدرب رغم قناعتنا بأهمية حدوث هذا الإنقلاب بالفريق، إلا أننا ومن منطلق المسؤولية فصلنا تفادي الانعكاسات السلبية لهذا القرار والتوترات التي من الممكن أن تحدثه على مستويات عدة وفي ظل تطلعنا لمستقبل الفريق كهدف بعيدا عن أي نزوات شخصية أو إبراز عضلات أو رجولة، كما أننا لا نبحث عن كرامة ضائعة أو تسلية أنفسنا".

وأضافت الرسالة: "إن أعضاء إدارة الفريق يقومون بواجبهم بشكل متواصل ودؤوب، هناك عمل جماعي وتفاهم، ويبذلون قصارى جهدهم في سبيل اعلاء اسم الفريق عاليا، وبدون شك تقع أخطاء في العمل أو يتم اتخاذ قرارات غير صائبة ولا بأس بالمحاسبة إلا أنه يجب اعطائهم الفرصة بأن يقوموا بالترتيبات اللازمة بالفريق بحسب رؤيتهم للأمور، وهذا التفويض أعطي بداية من إدارة المجلس المحلي ولم يسحب حتى الآن . نحن نأسف بأن عملية تغيير مدرب وفي دوري الدرجة الثانية هي عملية مستعصية لهذا الحد نظرًا لما قد تحدثه من بلبلة وتوتر أو حتى نزاع، وقد تترك تبعات اجتماعية أو سياسية أخرى".

هذا، وعبّرت إدارة الفريق عن رفضها وبشكل قاطع كإدارة فريق وأبناء نحف بأن يجري فريق كرة القدم بحسب أهواء شخص معين، وبأن يختصر مشروع رياضي بهذا الحجم بما يبذل به من جهود وطاقات أو أن يكون عرضة لنزوات هذا أو ذاك، وعليه فإن هذا التوجه غير مقبول حضاريا وأدبيا كونه إستهتار بعقول الجمهور النحفاوي، ومن هذا المنطلق نطلب من رئيس المجلس إيقاف هذه المهزلة فورًا.
واختتمت الرسالة: "في حال عدم تفهمكم لقرارنا وإعلام المدرب بإنهاء مهامه اليوم 11.1.2017، فإن الإدارة الحالية ستنهي عملها اليوم وفورًا".

وبدوره عبّر المدرب خالد أيوب عن استياءه من الرسالة التي بعثتها إدارة الفريق لإدارة المجلس المحلي، حيث قال: "خطوة إدارة الفريق بعيدة كل البعد عن المهنية فقد وضعنا قبل بداية الموسم هدف البقاء بالدرجة الثانية بشكل مشرف واليوم وبعد إنتهاء جولة الذهاب فريقنا يحتل المرتبة الخامسة المحترمة ونحن بالإتجاه الصحيح لتحقيق هدفنا وهو البقاء مبكرًا في الدرجة الثانية وهذا بحد ذاته انجاز كبيرًا للفريق ولي شخصيًا، ويكفي أن الجماهير عادت الى المدرجات بعد غياب طويل، وانا لا أفهم خطوة ادارة الفريق التي تضع العراقيل لي شخصياً، ولا اعتقد أن أي مدرب آخر بإمكانه تحقيق ما حققته حتى اليوم مع الفريق".

مقالات متعلقة