الوقت الأصلي انتهى بالتعادل بهدف لكل طرف، لكن في الشوطين الاضافيين حسم فريق أشدود الموقف لصالحه

ودّع فريق الدرجة الأولى هبوعيل عماد إكسال مسابقة كأس الدولة بعد خسارته أمام فريق الدرجة العليا النادي الرياضي أشدود بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بعد الوقت الاضافي، ضمن مباريات المرحلة الثامنة. وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل طرف، لكن في الشوطين الاضافيين حسم فريق أشدود الموقف لصالحه.

أثناء المباراة

وتابع اللقاء 1500 متفرج حماسي، اذ حظي الفريق الكسلاوي بمساندة كبيرة، وخلال الشوط الأول شكّل الفريق الكسلاوي ندا عنيدا وخطّر مرمى الخصم مرارا وتكرارا وظهر للجميع أنه لا توجد فوارق بين الفريقين، وكانت أفضل فرص التسجيل حينما انفرد الهداف آفي مالكا بالحارس، لكنه سدد برعونة الى الخارج.

ومع بداية الشوط الثاني طرأ تحسن ملحوظ على مستوى لاعبي أشدود فأسفر ذلك عن هدف السبق في الدقيقة الخمسين بعد رفعة ركنية نفذها دان بيطون الفعال الى رأس نير بارداع. ولم يستسلم لاعبو إكسال، بل بادروا للتفتيش عن هدف التعادل، وكان لهم ذلك في الدقيقة الخامسة والسبعين بعد رفعة متقنة من حسام أبو صالح وجدت رأس آفي مالكا، ليفجّر البركان في المدرجات. ولم تسجل أهداف أخرى حتى نهاية الوقت الأصلي، فاحتكم الطرفان الى الوقت الاضافي، وبعد بدايته بثلاث دقائق رفع بيطون كرة متقنة الى داخل صندوق الجزاء لزميله بنتسي موشيل غير المغطى فتابعها من الهواء الى الشباك.

ولم ينجح الكسلاويون بالتعويض، لا بل سجل موشيل هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه ليحسم اللقاء. وصفقت الجماهير الكسلاوية للاعبيها والمدرب أيمن خلايلة، اذ وجهّت لهم التحية على مجهودهم ومستواهم المشرّف، حتى أن قلب دفاع أشدود حاتم عبد الحميد، ابن كفرمندا، اعترف بأن النتيجة ظالمة بحق الكسلاويين، وأن الفارق بين الطرفين ليس هدفين. وتابع حاتم عبد الحميد أن أنظار فريقه تتجه للوصول الى أبعد مرحلة ممكنة في الكأس، وفي نفس الوقت عدم اغفال البقاء في الدوري بقيادة المدرب روني أواط والمدير الفني يوسي مزراحي.