الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 12:01

البروفيسور فيصل عزايزة يبدأ مزاولة عمله عميدًا لكلية علوم الرفاه والصحة في حيفا

كل العرب
نُشر: 24/12/16 22:23,  حُتلن: 07:15

 كان البروفيسور عزايزة البالغ من العمر 59 عاماً، المقيم في دبورية والمتزوج ولديه 4 ، عاما كان قد تنافس مع محاضرة اخرى بدرجة بروفسور في الجامعة لهذا المنصب وفاز ب 73 صوتا من أصل 86 صوتا من أصحاب حق الاقتراع من المحاضرين

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من مكتب جلال بنا جاء فيه :" بدأ البروفيسور فيصل عزايزة مع بداية هذه السنة الدراسية بشغل منصبه الجديد عميدا لكلية علوم الرفاه والصحة في جامعة حيفا والذي يضم العديد من الاقسام والوحدات التعليمية في الجامعة، وهي: مدرسة الخدمة الاجتماعية، مدرسة الصحة الجماهيرية، قسم الخدمات البشرية، قسم العلاج الوظيفي، قسم العلاج الطبيعي، قسم التمريض، قسم اضطرابات التواصل، قسم علوم الشيخوخة، قسم الصحة النفسية الجماهيري ومدرسة العلاج عن طريق الفنون. يدرس في الكلية ما يقرب من 4000 طالب، 2000 في اللقب الأول، 1850 للقب الثاني، و170 للقب الدكتوراه ".

واضاف البيان :" كان البروفيسور عزايزة البالغ من العمر 59 عاماً، المقيم في دبورية والمتزوج ولديه 4 ، عاما كان قد تنافس مع محاضرة اخرى بدرجة بروفسور في الجامعة لهذا المنصب وفاز ب 73 صوتا من أصل 86 صوتا من أصحاب حق الاقتراع من المحاضرين في كلية علوم الرفاه والصحة. عزايزة الذي شغل في السابق منصب رئيس المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا ورئيس مدرسة الخدمة الاجتماعية أيضاً في جامعة حيفا، قد شغل ايضًا في السابق منصب عضو في مجلس التعليم العالي لمدة 10 سنوات، وبعد ذلك كان ولمدة 6 سنوات عضو في لجنة التخطيط والميزانيات، وفي السنتين الأخيرتين شغل أيضاً منصب نائب رئيس لجنة التخطيط والميزانيات في مجلس التعليم العالي، المسئولة عن منح الميزانيات للمؤسسات والمعاهد الأكاديمية في البلاد، والمصادقة على برامج التعليم في هذه المؤسسات.
وكان عزايزة قد شغل العديد من المناصب الجماهيرية والمنتخبة منها رئيسا لمجلس دبورية والناطق بلسان لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ومن مؤسسي جمعية "سيكوي" لتكافئ الفرص بين اليهود والعرب في إسرائيل ورئيسا لإدارة شركة المراكز الجماهيرية، وأيضاً عضو في مجلس إدارة البنك العربي الاسرائيلي
وفي هذا السياق قال البروفيسور عزايزة: "هذه تجربة جديدة ومسؤولية أخرى التي تقع على عاتقي، وكلي أمل بأن استمر بالخدمة والعطاء لصالح المجتمع وخاصة لصالح طلابنا وشبابنا العرب وآمل ان تكون هذه نقطه بداية لزيادة منالية الباحثين والأكاديميين العرب الى اعلى المناصب في كافة المؤسسات الأكاديمية والتعليمية في البلاد".

مقالات متعلقة