الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 17:02

أم الفحم: ثانوية خديجة النموذجية تطلق مشروعا جديدا هاما

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 22/12/16 15:51,  حُتلن: 17:22

مدير المدرسة محمد أنيس، شدد على ضرورة العمل على مثل هذه المواضيع، لما فيها من فائدة جمة للطالبات، كما وأثنى على المحاضرين والقائمين على المشروع وثمنه عاليا

بالتنسيق بين الإدارة والمستشارة التربوية في المدرسة الثانوية خديجة النموذجية وبين المستشارة والمهنيين المختصين، كالأخصائيين النفسيين والعمال الاجتماعيين وغيرهم، الذين سيرافقون طالبات طبقة العواشر، طيلة أيام السنة الدراسية، وذلك من خلال المحاضرات وورشات العمل بموضوع هام جدًا وحساس، إلا وهو "جيل المراهقة والنضوج ما بين الاسلام والعولمة".


جانب من طالبات المدرسة خلال إحدى المحاضرات 

لعل من أهم ما يميز هذا الجيل هو البلبة وعدم الإستقرار الإجتماعي والنفسي، والبحث عن الهوية، خاصة في ظل عصر العولمة والتكنولوجية الحديثة، بحيث أصبح العالم كقرية صغيرة ويستطيع المراهق من خلاله، الإطلاع على الكثير من البرامج والمواقع المتاحة له بكل سهولة، لذا بدأنا بتنفيذ المشروع خلال الفصل الأول وسيستمر العمل به حتى نهاية السنة الدراسية لما يحويه من مواضيع بالغة الأهمية.

وقد ابتدأنا المشروع مع فضيلة الشيخ مشهور فواز، جنبا الى جنب ورشات العمل بالصفوف والتي تمررها المستشارة التربوية لطالبات العواشر وما يميز هذا الجيل من تغييرات جسمانية، إجتماعية ونفسية، وكذلك موضوع الصداقة والضغط الإجتماعي وغيرها من المواضبع الهامة والتي سيتم التركيز عليها خلال العام الدراسي. لقد تناول الشيخ مشهور عدة مواضيع هامة، كاستعمال التقنيات الحديثة بشكل آمن واستثمارها بما هو إيجابي ومفيد، واستعرض أمام الطالبات مساوئ وسلبيات تلك التقنيات، والتي من الممكن أن تؤدي لمخاطر عديدة لا تحمد عقباها وأهمها، العلاقات غير الشرعية بين الشباب والفتيات، وإنتشار ظاهرة عرض صور الفتيات ونشرها عبر الفيسبوك، الواتس أب، الإنستجرام وغيرها، وأثرى الطالبات بقصص حقيقية لأناس وقعوا في فخ تلك التقنيات، وذلك من خلال توجه الناس اليه لطلب الفتوى والمساعدة وتحري الحلال والحرام، وطلب المساعدة في قضايا إجتماعية وانسانية.

ثم تناول موضوعا هاما آخر إلا وهو موضوع "الصداقة وحدود العلاقة بين الجنسين" وحكم ذلك شرعا، وما يترتب عليه من فتن وخطورة. كذلك الأمر بالنسبة للتبرج والسفور وظاهرة التصوير المنتشرة بين الفتيات والذي قد يؤدي لابتزاز الفتاة واستغلالها بشكل سلبي عند ذئاب البشر.
مدير المدرسة محمد أنيس، شدد على ضرورة العمل على مثل هذه المواضيع، لما فيها من فائدة جمة للطالبات، كما وأثنى على المحاضرين والقائمين على المشروع وثمنه عاليا .

مقالات متعلقة