تخلل البرنامج محاضرات متنوعة بهدف إعطاء اليات ومهارات للتواصل بين الأزواج

وصل الى موقع العرب بيان من مجلس عيلوط، جاء فيه: "برعاية مجلس محلي عيلوط وبالتعاون بين قسم الخدمات الاجتماعية ومشروع بلدة بلا عنف، أقيم يوم 15.12.2016 في المكتبة العامة عيلوط يوم دراسي لتحسين التواصل بين الأزواج تحت عنوان " خلينا نفهم على بعض" – من علاقات زوجية جيدة الى علاقات زوجية افضل (أليات، مهارات وحلول). حيث تخلل البرنامج محاضرات متنوعة بهدف إعطاء اليات ومهارات للتواصل بين الأزواج. اذ حضر البرنامج فئات عديدة من القرية منها معلمين، عمال اجتماعيين، اخصائيين نفسيين، مستشارين، مهنيين واهالٍ وامهات".

خلال اليوم

وأضاف البيان: "تم افتتاح اليوم الدراسي بكلمة ترحيبية من رئيس المجلس المحلي السيد ابراهيم ابو راس والذي شجّع الحضور والموجودين على المشاركة والتفاعل مع البرامج والمشاريع المختلفة لمصلحة القرية والبلد.
في القسم الأول من اليوم الدراسي تم القاء محاضرة في موضوع تصريف الغضب من الجانب المهني حيث تم اعطاء مهارات في الجانب الشخصي ثم تم التطرق الى الجانب الزوجي، قام بتقديم المحاضرة العامل الاجتماعي إبراهيم اغبارية. تبعه بعد ذلك الشيخ مصطفى خطيب وقد قام باحتواء موضوع تصريف الغضب من الجانب الديني من خلال قصص وحكم واحاديث نبوية شريفة. ثم تبع ذلك محاضرة للعاملة الاجتماعية شادية عون الله في موضوع مهارات التفاهم والتواصل بين الأزواج وكان ختام البرنامج عرض فني ارتجالي مع مسرح انسمبل فرينج الناصرة (بلاي باك). مما يميز البرنامج هو اقتراح حلول وورشات للاستمرارية بعد انتهاء اليوم الدراسي. حيث ستقام ورشات ومجموعات في الشهر القريب في موضوع تصريف الغضب وموضوع العلاقات الاسرية والزوجية لفئة الاهالي في القرية".

وتابع البيان: "اما مركزة البرنامج العاملة الاجتماعية جنان حمد فقد قالت في كلمتها أن البرنامج جاء بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء والذي يقام كل عام في 25.11، حيث تقام برامج عديدة في هذا اليوم لمكافحة قضايا العنف ضد النساء وبين الازواج وداخل العائلة ايضًا. لكن المميز في هذا البرنامج انه لن يضع قضية العنف في المركز، انما سوف يتم التركيز على تحسين التواصل اذ اننا نؤمن بضرورة بعث الامل والتفاؤل بحلول ومهارات خاصة ان مجتمعنا قد بات يعلم جيّدا مدى انتشار وخطورة مشكلة العنف المتفشية في مجتمعاتنا تجاه فئات مختلفة. لكننا خرجنا من منطلق ان احد اهم وسائل مكافحة العنف هو تذويت قيم بديلة كقيمة التواصل بين الافراد والازواج بالاضافة الى اكتساب مهارات حياتية هامة مثل تصريف الغضب والسيطرة على النفس في علاقتنا مع الذات ثم في علاقتنا مع الاخر".