رئيس الحركة الاسلامية في طمرة الاستاذ ابراهيم حجازي حيث اكد على أهمية الشراكة بين جميع أطر المجتمع كي تسود روح التسامح والعطاء ودرء العنف اتباعا لتعاليم ديننا الحنيف ونبينا الشريف

وصل بيان صحفي صادر عن الحركة الاسلامية في طمرة، جاء فيه: "نظمت الحركة الاسلامية في طمرة، أسبوع رحمة للعالمين تزامنًا مع ذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك بالشراكة مع بلدية طمرة، ومركز الشيخ زكي ذياب الجماهيري، واللجنة الشعبية لمناهضة العنف والسلاح، وجمعية بيت الصداقة ولجنة الحارة الفوقة وجمعية المحبة والمساواة، والقادة الشباب ومؤسسة القلم. شمل الأسبوع محاضرات ونشاطات عديدة في مدارس ومراكز ومساجد وحارات طمره، وتوّج باحتفال ختامي كبير مسابقة "أجمل صوت أذان" في طمرة".

وتابع البيان: "انطلق اسبوع رحمة للعالمين من مسجد الحكمة بخطبة جمعة القاها فضيلة الشيخ المفتي د.عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك، حيث تحدث عن حرمة سفك الدماء والأخذ بالثأر، وحث المسلمين على التحلي بصفات التسامح والصبر والتي هي من ركائز وثوابت ديننا الحنيف مستشهدا بقصص وعبر واحاديث نبوية عن موضوع التسامح والرحمة. اليوم الثاني من أسبوع رحمة للعالمين افتتح بمحاضرة للأستاذ ابراهيم حجازي رئيس الحركة الاسلامية في طمرة، لطلاب مدرسة البيان الثانوية المشاركين بمشروع قمم الذي تقوم عليه مؤسسة القلم الاكاديمية، حيث تحدث الاستاذ ابراهيم عن "محمد عليه السلام القائد الاول" وعن صفات القيادة وما يتطلب من صفات لكي يكون الانسان قائدا في بيته وبلده ومجتمعه".

ونوّه البيان: "كما وشهد اليوم الثاني من أسبوع رحمة للعالمين انطلاق المرحلة الاولى من مسابقة اجمل صوت اذان والذي تقدم لها عدد كبير من الشباب، تم اختيار ثلاثة متنافسين من بينهم للمرحلة النهائية والتي جرت خلال الحفل الختامي من أسبوع "رحمة للعالمين" ليحصل الشاب محمد شعار المرتبة الاولى ويفوز بجائزة عمرة لبيت الله الحرام مقدمة من الحركة الإسلامية ومجمع البخاري. من الجدير ذكره انه تم اختيار المتنافسين والفائز من خلال وجود لجنة تحكيم مختصة تألفت من الدكتور محمد طلال بدران، والشيخ الدكتور محمد سلامة (ابو علي)، والشيخ محمد طه امام مسجد السحليان، والشيخ يوسف حجازي امام مسجد الرحمة، والاخ ابراهيم همام. حيث كان لتقيمهم نسبة 50% من العلامة النهائية فيما احتسبت ال 50% المتبقية بالتصويت المباشر من قبل الجمهور في الحفل الختامي".

وأكمل البيان: "اليوم الثالث شهد موعظة إيمانية للشيخ يوسف شيني تحت عنوان "النبي المختار وحسن الجوار" في نادي الحارة الفوقة حيث تحدث عن أجر وثواب حسن الجوار، مبينا وصية وأحاديث الرسول بحق الجار ورعايته وحفظه من أي سوء. في اليوم الرابع كانت محاضرة للدكتور منصور عباس تحت عنوان دروس وعبر في منهاج سيد البشر، في المسجد القديم حيث تطرق للأسلوب والمنهاج النبوي الذي يعالج فيه المشاكل المعاصرة بكافة مسوياتها. كما وكان لقاء فكريا حواريا في مقر جمعية بيت الصداقة حيث تحدث الدكتور منصور عباس عن حامل الأمانة وفكر الرسالة. اليوم الخامس شهد محاضرة للشيخ محمد سواعد تحت عنوان " محمد خاتم النبيين " في مسجد الخلة حيث تحدث عن أخلاق وشمائل الرسول الكريم واستحضر مشاهدا ومواقف من حياته الشريفة.

وإختتم البيان: "اليوم السادس والأخير افتتح بمحاضرة للشيخ الدكتور محمد سلامة في نادي المحبة للمعاقين حيث تحدث الدكتور عن حقوق المعاقين في الاسلام. وفي نفس اليوم نظم الاحتفال الختامي لاسبوع "رحمة للعالمين" في مركز الشيخ زكي ذياب الجماهيري، حيث تولى عرافة الحفل المحامي اشرف حجازي الذي رحب بدوره بالحضور وشكر كل من شارك في نجاح أسبوع رحمة لعالمين، ثم كانت كلمة رئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب الذي بارك بدوره هذه المبادرة الطيبة والمباركة في احياء ذكرى مولد الرسول الكريم. كما وتحدث رئيس الحركة الاسلامية في طمرة الاستاذ ابراهيم حجازي حيث اكد على أهمية الشراكة بين جميع أطر المجتمع كي تسود روح التسامح والعطاء ودرء العنف اتباعا لتعاليم ديننا الحنيف ونبينا الشريف.
كما وتحدث خلال الحفل الاستاذ طارق عواد مدير مركز الشيخ زكي ذياب الجماهيري في طمره الذي أعرب عن ترحابه في كل شراكة تصب في مصلحة طمره ونسيجها الاجتماعي.
فيما كانت الفقرة الرئيسية في الحفل الختامي للدكتور احمد اسدي حيث قدم موعظة تحت عنوان " حمد أعظم الخالدين". وقد ادهش الحضور بعذب كلامه وقوة عرضه ومنطقه. كما وتخلل المهرجان الختامي المرحلة النهائية من مسابقة "أجمل صوت اذان" في مدينة طمرة والذي فاز بها الطالب الجامعي محمد شعار بالمرتبة الاولى وحصل على جائزة عمرة لبيت الله الحرام مقدمة من المجمع البخاري والحركة الاسلامية بطمرة. هذا وتوجهت الحركة الإسلامية بجزيل شكرها لكافة المؤسسات والجمعيات التي شاركت في تنظيم وإنجاح برنامج أسبوع "رحمة للعالمين" الذي شارك بفعالياته كافة شرائح المجتمع الطمراوي لما فيه من خير، ولما للرسول الأعظم من محبة في نفوس كافة الطمراويين".