الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:

يجب ألا يشكك أحد في أننا سنتوصل إلى هزيمة هذه المنظمات الإرهابية وأولئك الذين يقفون وراءها

تبنت جماعة "صقور حرية كردستان" الكردية المتشددة مسؤولية التفجير المزدوج، الذي هزّ اسطنبول، مساء أمس السبت، وأسفر عن مصرع ما لا يقل عن 38 شخصًا وإصابة 166 آخرون، وفقًا لوزير الداخلية التركي، سليمان صويلو. وقد أكدت الجماعة الكردية في بيانها أنّ "الشعب التركي ليس الهدف المباشر".


الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال تشييع جثامين الضحايا اليوم 11.12.16

هذا، وكانت تركيا قد اعلنت، الأحد، دخول البلاد في يوم حداد بعد الاعتداء الدامي. وتوعد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الأحد، بالثأر، وحذر ممن يعبرون عن دعمهم لمنفذي الهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال الوزير في كلمة له خلال الجنازة أمام مقر شرطة اسطنبول "سنثأر إن آجلاً أو عاجلاً. هذه الدماء لن تترك مهدرة على الأرض أياً كان الثمن وأياً كانت التكلفة".

ولم يختلف ردّ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على الأمر، حيث أعلن في بيان رسمي أنّ :"اسم المنظمة التي نفذت الاعتداءين ليس له أي أهمية"، مضيفاً أنّه "يجب ألا يشكك أحد في أننا سنتوصل إلى هزيمة هذه المنظمات الإرهابية وأولئك الذين يقفون وراءها". 
وجاء في بيان أردوغان أيضًا أيضًا:"بعض الأشخاص قتلوا وأصيب آخرون في هجوم استهدف الشرطة والمدنيين لإسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا". وقال:"نفذ هجوم إرهابي ضد قوات أمننا ومواطنينا. من المفهوم أن الانفجارات بعد مباراة لكرة القدم بين بشكطاش وبورصة سبور كانت تهدف لإسقاط أقصى عدد من الضحايا. نتيجة لهذه الهجمات سقط للأسف قتلى وجرحى"، بحسب البيان.

صور من مكان التفجير