الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 29 / مارس 12:02

ليدي - راشيل نخول: أنا محترفة وأنتظر فرصة البطولة بصبر!

ليدي كل العرب
نُشر: 11:32,  حُتلن: 14:08

راشيل نخول: 

ابتعدت عن الكوميديا حتى لا أُصبغ بهذه الصبغة فلا يتقبلني الجمهور بعدها بالدراما، في حين أنني شخصياً أفضّل الأدوار الدرامية برغم كوني شخصية مرحة و«مهضومة» في الحياة

دخول المجال الفني قوّى شخصيتي وجعلني أفهم الحياة بشكل أفضل، علّمني أن أضع طيبة القلب جانباً وأتحلى بالقوة لأن الناس ليسوا كلهم جيدين وأصحاب قلوب كبيرة

ليدي- ممثلة موهوبة وصاحبة حضور محبب قريب من القلب. حيوية، متواضعة وشقية تشق طريقها بثبات وهدوء وترسم للمستقبل خططاً واضحة. المعترك الفني دخلته راشيل نخول منذ خمس سنوات بعد تخصص جامعي في التمثيل والإخراج، وشاركت في العديد من البرامج والمسلسلات التلفزيونية، كما وقفت على خشبة المسرح في أكثر من عمل أبرزها «الطائفة 19» مع يوسف الخال. مؤخراً رأيناها تتألق على الشاشة الفضية في فيلم Cash Flow 2 الذي ما زال يلقى نجاحاً شعبياً كبيراً، والدرب اليوم مشرّع أمامها لمزيد من الخطوات الناجحة. معها كان هذا الحوار...


راشيل نخول

رغم تعدد أدوارها الدرامية كما في «أجيال» و«علاقات خاصة» و«قلبي دق» وغيرها من الأعمال اللبنانية، إلا أن صورة راشيل نخول رسخت في الأذهان عبر أدوارها الكوميدية لا سيما مع فرقة بسمات وطن. فهل ما زالت على علاقة طيبة بالكوميديا أم انتقلت نهائياً الى المقلب الآخر، وهل ما زالت محصورة بالأدوار الثانوية أم صار يحسب لها حساب عند رسم الأدوار الرئيسية؟

هل وضعت قدميك على سلم النجاح اليوم وبات اسمك معروفاً من الجمهور؟
راشيل: صحيح أنني بدأت العمل الفني منذ ست سنوات لكنني غبت خلالها لثلاث سنوات، لذا لم يترسخ اسمي جيداً في أذهان الناس، لكن صورتي علّمت عندهم برغم أدائي أدواراً صغيرة سابقاً. إنما اليوم، وبعد مشاركتي في أكثر من عمل ولا سيما مؤخراً في مسلسل «مدرسة الحب» أشعر أنني بتّ على الطريق الصحيح، فبعد أن أعطتني الأدوار الصغيرة الخبرة صار بإمكاني اليوم الحصول على أدوار رئيسية.

انتشرت من خلال الكوميديا فهل أثّر ذلك على أدوارك لاحقاً؟
راشيل: لقد ابتعدت عن الكوميديا حتى لا أُصبغ بهذه الصبغة فلا يتقبلني الجمهور بعدها بالدراما، في حين أنني شخصياً أفضّل الأدوار الدرامية برغم كوني شخصية مرحة و«مهضومة» في الحياة.



في ظل هيمنة عدد محدود من الممثلات على أدوار البطولة، هل تظنين أن المجال مفتوح أمامك للوصول الى هذه الأدوار؟
راشيل: بالنسبة إلي أقوم بواجباتي كافة كممثلة وأنا محترفة جداً في عملي، أصل على الوقت وأكون حافظة لدوري وأعطي من كل قلبي وإحساسي وعلاقتي جيدة بالجميع لذا أنتظر الفرصة بصبر. وأظن أنه حين يفكر الإنسان إيجابياً يصل الى نتائج إيجابية. نجمات اليوم يملأن مكانهن، ولكن سوف يأتي يوم يمرّرن الدور لسواهن. وحالياً ثمة مشروع لفيلم سينمائي من بطولتي.

هل تعتبرين أن جمالك يساهم في نجاحك؟
راشيل: الشكل الجميل يؤثر في الحياة ككل وليس فقط على الصعيد الفني، لكن التمثيل يحتاج الى أكثر من الشكل، الى الاحتراف والخبرة والالتزام، كما أن الكاريزما تساعد جداً.

عملت في التلفزيون والسينما والمسرح فأيها المفضل لديك؟
راشيل: المسرح هو المفضل عندي لأن إحساسي كممثلة يصل مباشرة الى الناس وأستطيع أن أرى ردّ فعلهم المباشر وهذا ما يمنحني فرحاً وحماسة. على المسرح أعيش الشخصية وأتقمّصها وأحملها معي الى البيت، وفيه نكون كلنا عائلة واحدة، لكن للأسف المسرح لا يُكسب الممثل شهرة. أما السينما فالعمل فيها ممتع وأجواؤها حلوة.

ما هو جديدك اليوم الى جانب الفيلم السينمائي الناجح؟
راشيل: عمل مشترك لصفوان وأمير نعمو بعنوان «مدرسة الحب» بطولة مروان خوري وأمل بوشوشة وباسم مغنية وأؤدي فيه دوراً أساسياً أنا فخورة به وأشعر أنه سيكون مرحلة جديدة في حياتي. كما أحضّر لثلاثية جديدة مع الفريق نفسه وسوف يبدأ التصوير قريباً في دبي.



ماذا غيّر فيك كامرأة دخول معترك الفن؟
راشيل: دخول المجال الفني قوّى شخصيتي وجعلني أفهم الحياة بشكل أفضل، علّمني أن أضع طيبة القلب جانباً وأتحلى بالقوة لأن الناس ليسوا كلهم جيدين وأصحاب قلوب كبيرة، بل علينا أحياناً أن نأخذ حقنا بالقوة. اكتشفت أن المنافسة قوية في عالم الفن والكل يسعى الى الشهرة ولو بطرق بشعة، لذا بت أنتبه أكثر وآخذ حذري من الناس وأؤمن أن صاحب الموهبة الحقيقية هو من يصل في النهاية.

كيف تصفين راشيل نخول الإنسانة؟
راشيل: كما يصفها المقربون مني: جسد امرأة في قلب طفل ورأس رجل... وذلك لأنني قوية وأحب الرياضات الخطرة الخارجة عن المألوف مثل القفز بالمظلة وسباقات الـ Off Road وصيد الطيور ،ولأنني أفش خلقي بواسطتها، لكن من جهة أخرى أحب الرسم وممارسة اليوغا لأنها تساعدني في التمثيل والتحكم بجسمي ومشاعري، يبدو وكأنني أملك شخصيتين مع أن برجي الحوت.

مقالات متعلقة