النائب احمد الطيبي الاكثر شعبية بين النواب العرب وبفارق كبير يليه النائب ايمن عودة

89 ٪‏ من المُستَطلعين يؤيدون التضامن الذي أبداه العرب مع اليهود الذين اصيبوا في موجة الحرائق الأخيرة

45% يعتقدون ان الحرائق أثرت سلبًا على التعايش بين العرب واليهود بينما 41% اعتقدوا انها اثرت ايجابًا

67%‏ قالوا إنهم يعارضون مشروع قانون إسكات الآذان، مقابل 26%‏ دعوا الى التوصل لتسوية، و4 في المئة أيدوه. ودعا 53%‏ إلى الانصياع للقانون في حال إقراره مقابل 47%‏ دعوا إلى عدم الانصياع

كشفت نتائج استطلاع بادرت اليه اذاعة ريشت العبرية بين الجمهور العربي في اسرائيل واجراه معهد "ستات نت" بادارة يوسف مقلدة، تم بثه عبر أثير اذاعة "ريشيت بيت" مساء الجمعة عن تفوق النائب د. أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير، بفارق كبير عن النواب العرب في الكنيست.

وفقا "لريشيت بيت" فإن هذا الاستطلاع أجري بشكل مهني من قِبل المعهد المتخصص باستطلاعات الرأي في المجتمع العربي "ستات نت"، حيث تم طرح السؤال التالي على المشاركين: "من هو النائب العربي صاحب الأداء الأفضل والذي يمثلك في الكنيست؟"( اختار اسمين). النتائج أظهرت تفوق الطيبي بفارق كبير، حيث حصل على تأييد ما يقارب نصف المشاركين (48%). وحل النائب أيمن عوده ثانيا بنسبة 23% وفي المركز الثالث حنين زعبي بنسبة 7%، وطلب أبو عرار في المركز الرابع، ليتلوه بقية النواب العرب في الكنيست.

وأشار المعلقون في "ريشيت بيت" عن عرض النتائج الى أن "النتائج لم تكن مفاجئة لمن يتابع الساحة السياسية في المجتمع العربي، حيث حافظ الطيبي على فارق كبير بينه وبين بقية النواب العرب بحصوله على نسبة تأييد تكاد تصل الى نصف الجمهور. الطيبي يحظى بشعبية كبيرة في المجتمع العربي وهذا واضح من نتيجة الاستطلاع". واضاف معلق ريشت بيت: "الاستطلاع أجري قبل عشرة ايام ولو اجري اليوم لفاز الطيبي بنسبة اعلى نظراً لادائه في أزمة الحرائق ونجاحه في صد حملة اليمين ضد المواطنين العرب".

وفي استطلاعها حول موجة الحرائق، أظهرت النتائج بأن 89%‏ من المستَطلعين يؤيدون التضامن الذي أبداه العرب مع اليهود الذين اصيبوا وأحرقت بيوتهم في موجة الحرائق الأخيرة، في مقابل 7 في المئة فقط عارضوا التضامن و4 في المئة لا رأي لهم.

أما فيما يتعلق بتأثير موجة الحرائق على "التعايش بين اليهود والعرب"، قال 45% انها أثرت سلباً، مقابل 41%‏ قالوا انها أثرت ايجاباً.

وقال 67%‏ أنهم يعارضون مشروع قانون إسكات الآذان، في مقابل 26%‏ دعوا الى التوصل لتسوية، و4 في المئة أيدوه. ودعا 53%‏ إلى الانصياع للقانون في حال إقراره مقابل 47% دعوا إلى عدم الانصياع.