الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 06:01

الصراع على منصب رئيس الكنيست


نُشر: 16/04/06 14:56

احدى المعارك السياسية الاكثر ضراوة في الايام الاخيرة، هو التنازع على منصب رئيس الكنيست القادمة والذي يتنحى عنه روبي ريبلين من الليكود.  ويتنافس على هذا المنصب من حزب كاديما أثنان، هما: داليا ايتسيك، من حزب العمل سابقاً وزئيف بويم من الليكود سابقاً، غير ان رئيس الحكومة أولمرت لم يقرر بعد مَن  سيتولى هذا المنصب. ويقوم كلا الطرفين بمحاولة تجنيد أكبر عدد ممكن من أعضاء الكنيست لدعمهم بما في ذلك أعضاء من أحزابهم السابقة. وكل هذا مع اقتراب قسم الولاء للكنيست الـ 17 غداً، وحتى يقوم اولمرت بتركيب الائتلاف فان من يشغل هذا المنصب هو شمعون بيرس.
مقربو بويم يصرحون بانهم لا يتمتعون فقط باصوات من يدعم بويم لأنه جدير بذلك، بل من اصوات أولئك الذين لا يريدون ايتسيك لهذا المنصب ويصفون توليها المنصب بمصطلحات كـ "مصيبة"! أمّا داليا ايتسيك، فقد سمعت من جهتها بان دعم أصدقائها القدامى من حزب العمل لها ليس مضموناً.
ولكن السؤال الذي يطرح ذاته هو، ماذا حدث لهذا المنصب الهامشي الرمادي نسبياً؟ ففي السابق لم يرغب به السياسيون، لربما اذا كان هذا السياسي في أواخر ايامه السياسية واراد الابتعاد عن مركز الاضواء. ايهود اولمرت والمعروف بحنكته السياسية، يعرف بانه على من سيتولى هذا المنصب ان يكون بارزاً وذو خبرة وقدرة على فرض صلاحياته – لكن في الاساس مخلص، فنحن لا ننسى ما فعله ريبلين لشارون بما يخص خطة الانسحاب الاحادي الجانب أو بوراغ مع براك سابقاً.


روبي ريبيلين: رئيس الكنيست الـ 16

اسمان آخران تمّ طرحهما في البورصة السياسية لتولي هذا المنصب هما: ابراهام هيرشزون وماير شطريت، ولكن الاخيران يتنافسان على مناصب وزارية بارزة وليسا معنيان بهذا المنصب.

مقالات متعلقة