الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 08:02

العرب بجامعة تل ابيب يعيشون برعب

العرب
نُشر: 10/08/08 15:24

* مجموعة عنصرية من الطلاب اليهود وزعت في حرم الجامعة ومساكن الطلبة قبل أسابيع بيانا يتهم الطلاب العرب بالإرهابيين ويهدر دمهم لأنهم أعطوا الثقة لأقرأ التي تنتمي للحركة الإسلامية

* عميد الطلبة يعرب عن استيائه لمثل هذه الأفعال والأقوال

* مجدي ابو الحوف:"سنستمر بالمطالبة بحقوقنا كطلاب عرب في الجامعة و سنتابع هذا الموضوع لمعاقبة الجناة على أقوالهم".


قام عميد الطلبة في جامعة تل أبيب البروفسور يوئف اريئيل بدعوة كتلة اقرأ ممثلة بمسؤول قائمتها في لجنة الطلاب العرب الطالب مجدي أبو الحوف  والطالب محمد شايب للتباحث بأخر المستجدات على الساحة الطلابية في جامعة تل أبيب بعد فوزها بالانتخابات وبعد أحداث يوم النكبة وجاءت هذه الدعوة بعد أن أرسلت كتلة اقرأ رسالة شديدة اللهجة إلى عميد الطلبة تطالبه بأخذ دور فعال ضد التفوهات العنصرية والاتهامات الباطلة من قبل مجموعة يهود عنصرية  ضد الطلاب العرب في جامعة تل أبيب على اثر فوز كتلة  اقرأ في لجنة الطلاب العرب وأحداث يوم النكبة.
وكانت مجموعة عنصرية من الطلاب اليهود وزعت في حرم الجامعة ومساكن الطلبة قبل أسابيع بيانا يتهم الطلاب العرب بالإرهابيين ويهدر دمهم لأنهم أعطوا الثقة لأقرأ التي تنتمي للحركة الإسلامية وكان عنوان هذا البيان "خطر...أسلام متطرف في الجامعة".


عميد الطلبة في جامعة تل أبيب البروفيسور يوئف اريئيل

هذا ولم تلق بالاً إدارة الجامعة لخطورة هذا الموضوع إلا بعد تدخل كتلة اقرأ وإرسال الرسائل التي تطالب بوقف التحريض العنصري ضد الطلاب العرب.
وأعرب عميد الطلبة عن استيائه لمثل هذه الأفعال والأقوال ووعد بالتحدث مع مركز الأمن في الجامعة ,مركز الأمن في مساكن الطلبة ورئيس النقابة الطلابية لملاحقة الجناة ومعاقبتهم وللحد من هذه التصرفات.


مجدي ابو الحوف

وفي حديث مع الطالب مجدي ابو الحوف قال:"لا يعقل أن تتغاضى الجامعة عن مثل هذه الأفعال والأقوال بينما كل كلمة تتفوه بها أي  كتلة عربية في الجامعة وأي بيان يصدر عنها تحاسب عليه وتسأل عنه مباشرة وتلقى عليها وابل من الاتهامات الباطلة من إدارة الجامعة دون التحقق من المعلومات الصحيحة ,وأنا شخصيا دعيت هذه السنة خمس مرات للتحقيق مع مركز الأمن في الجامعة على تهم باطلة وغير صحيحة تخص كتلة اقرأ".
وأضاف مجدي: "لقد وصلتنا العديد من الاتصالات والرسائل من الطلاب العرب في الجامعة وخاصة من الطالبات بالشعور بالخوف من هذه التصريحات وهذه البيانات التي تهدر دمهم فقط لأنهم عرب.. سنستمر بالمطالبة بحقوقنا كطلاب عرب في الجامعة و سنتابع هذا الموضوع لمعاقبة الجناة على أقوالهم".

مقالات متعلقة