الجنرال المتقاعد "مايكل فلين" -  مستشار الامن القومي الامريكي:

نحن في خضم حرب عالمية ضد حركة باطنية مكونة من الاشرار تأثر غالبيتهم بإيديولوجية دكتاتورية تقوم على الاسلام الراديكالي

أنا غير مؤمن بان جميع الثقافات متساوية من الناحية الاخلاقية، واعتقد أنّ الغرب وأمريكا اكثر اخلاقية وتحضرا من المعركة التي حاول عدونا الاساسي فرضها علينا

علينا ان نتوقف فورا عن الاحساس حتى ولو كان ضئيلا بالذنب لكوننا نطلق عليهم صفة قتلة متعصبين يعملون باسم حضارة وثقافة فاشلة

باشر الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بمهامه وممارسة سلطته كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، حيث عيّن مؤخرًا الجنرال المتقاعد "مايكل فلين" في منصب مستشار الامن القومي الامريكي، والذي كان قد أطلق سابقًا تصريحات ضد الإسلام، ووصفه بـ"السرطان" ضمن سلسلة من المواقف السياسية والايديولوجية، وقال بأنّه "لا يؤمن بان جميع الثقافات والحضارات متساوية من الناحية الاخلاقية"، وفقًا لشبكة ABC.

 الجنرال المتقاعد مايكل فلين

يذكر أنّ فلين (57 عامًا) يحمل رتبة جنرال متقاعد، وسبق أن تولى منصب رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الامريكية، وقد قدم لترامب اثناء حملته الانتخابية استشارات تتعلق بقضايا الامن.

وأوضح الرئيس المنتخب دونالد ترامب في التصريح الذي تضمن اعلانه تعيين المستشار الجديد قائلًا:"انا سعيد للعمل مع الجنرال فلين حتى نتمكن من هزيمة الاسلام المتطرف وان نواجه التحديات الجيوسياسية والحفاظ على امريكا امنة داخليا وخارجيا"، كما قال. 

وفي العودة إلى مواقف مستشار الامن القومي الامريكي الجديد، فقد أشارت شبكة ABC في تقرير لها، إلى أنّ "فلين نشر مطلع هذا العام كتابا حمل اسم "ميدان الحرب: كيف يمكننا الانتصار في الحرب العالمية ضد الاسلام المتطرف وحلفائه". ومما جاء في كتابه:"نحن في خضم حرب عالمية ضد حركة باطنية مكونة من الاشرار تأثر غالبيتهم بإيديولوجية دكتاتورية تقوم على الاسلام الراديكالي"، على حدّ تعبيره.

 وقال فلين في كتابه أيضًا:"أنا غير مؤمن بان جميع الثقافات متساوية من الناحية الاخلاقية، واعتقد أنّ الغرب وأمريكا اكثر اخلاقية وتحضرا من المعركة التي حاول عدونا الاساسي فرضها علينا، لذلك علينا ان نتوقف فورا عن الاحساس حتى ولو كان ضئيلا بالذنب لكوننا نطلق عليهم صفة قتلة متعصبين يعملون باسم حضارة وثقافة فاشلة". ويشار أيضًا إلى أنّ مستشار الامن القومي الامريكي الجديد وخلال مؤتمر نظم الصيف الماضي في مدينة "دلاس" الامريكية، ساوى بين السرطان والإسلام قائلا "اتضح من الوثائق التي تم العثور عليها لدى المنظمات الارهابية وجود دعوات لعناصرها بالتغلغل في الدورة الدموية للعدو"، على حدّ وصفه.