الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 11:01

الوف في الحشد الاكبر في بيروت


نُشر: 10/12/06 21:21

مع دخول الاعتصام يومه العاشر، احتشدت ألوف مؤلفة من أنصار المعارضة اللبنانية اليوم الأحد في مركز العاصمة اللبنانية بيروت وهم يرفعون الإعلام اللبنانية، تماشيا مع قرار تصعيد الخطوات الاحتجاجية لاسقاط حكومة فؤاد السنيورة.



تجمعت الحشود في ساحتي الشهداء ورياض الصلح مقابل السرايا الحكومي حيث يقيم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزراؤه وسط تشديدات امنية، ورفع المتظاهرون الذين جاؤوا من مناطق لبنانية عدة، لافتات كتب عليها "التغييرات التغييرات" الى جانب الاعلام اللبنانية وأعلام حزب الله الصفراء وأعلام حركة أمل الشيعية الخضراء وأعلام التيار الوطني الحر البرتقالية في طريقها. وتقدمت الحشود وسط بث مكبرات الصوت لمقاطع من الكلمة الأخيرة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وهاجم فيها بشدة السنيورة وفريقه.


الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله

وتحدث خلال المهرجان الخطابي، امام الحشد الأكبر في لبنان الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله كلمة انتقد فيها الحكومة الحالية وانتقد التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط وبلبنان بشكل خاص واكد على مواصلة الاعتصام. ثم تلاه ميشيل عون، زعيم التيار الوطني الحر وقال في كلمته: "لن ندع الفتنة تنتصر علينا، سنتمكن من النيل منها". ووجه كلماته للمعتصمين وقال لهم انهم الاكثرية،
هذا وتزامن تصعيد الخطوات الاحتجاجية مع إحياء للذكرى الأولى لاغتيال الصحافي والنائب جبران تويني بتفجير سيارته في اطار سلسلة الاغتيالات التي طالت سياسين وصحافيين لبنانيين، وقال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في المهرجان إن التحدي أمام اللبنايين يكمن في تثبيت المناعة الوطنية كي لا يعود نظام الوصاية، وأضاف أن يد الحوار  ممدودة للجميع متسائلا عما اذا كانت الاعتصامات التي تنفذها المعارضة هي الطريق الامثل لتحقيق المطالب.

مقالات متعلقة