نمرود غورين:

اسرائيل وتركيا بذلتا جهدًا من أجل ايجاد صيغة تُعالج قلق تركيا بشأن الأوضاع المعيشية في غزة وتُراعي قلق إسرائيل إزاء التهديدات الأمنيّة

قالت مصادر أمنية اسرائيلية أنه وبالرغم من اتفاق المصالحة بين اسرائيل وتركيا بعد انقطاع دام 6 سنوات، الا أن دعم تركيا لحماس مازال يشكل عقبة في تعميق العلاقات بين البلدين أكثر، إذ أن رفض طرد كوادر حركة حماس يقلق صناع القرار في اسرائيل.

خلال مظاهرة دعم لحماس في اسطنبول

وقال المحلل الإسرائيليّ نمرود غورين إن "اسرائيل وتركيا بذلتا جهدًا من أجل ايجاد صيغة تُعالج قلق تركيا بشأن الأوضاع المعيشية في غزة وتُراعي قلق إسرائيل إزاء التهديدات الأمنيّة".

كما وكشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عن أن "الاتفاق بين الدولتين يشمل التنسيق الكامل في سوريا، وأحد أهدافه منع سيطرة إيران على سوريا عبر حزب الله"، وفقا لمصادر رفيعة.
كما وقال المُحلل الإسرائيليّ للشؤون الأمنيّة يوسي ميلمان إن "تركيا تتجاهل شكاوى اسرائيل من استمرار وجود قيادات من حماس على أراضيها".

وأضاف: "حماس لا تزال تعمل من داخل الأراضي التركيّة بصورة طبيعية، وفي حين تتجاهل أنقرة الشكاوى من اسرائيل، فإنّ حكومة بنيامين نتنياهو مضطرة لقبول هذه الخروقات التركية".