*الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي :القرار الإسرائيلي يساهم في إضعاف مصداقية العملية الدبلوماسية الجارية حاليا.
* نشاطات الاستيطان تؤثر على نتائج المفاوضات حول الوضع النهائي وتهدد فرص إيجاد حل يتفق عليه الطرفان للتعايش بين دولتين.
انتقدت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي قرار إسرائيل بناء مساكن جديدة للمستوطنين في القدس الشرقية والضفة الغربية.
وقالت رئاسة الاتحاد في بيان لها الجمعة إن القرار الإسرائيلي يساهم في إضعاف مصداقية العملية الدبلوماسية الجارية حاليا. وأضافت أن نشاطات الاستيطان تؤثر على نتائج المفاوضات حول الوضع النهائي وتهدد فرص إيجاد حل يتفق عليه الطرفان للتعايش بين دولتين.
وأشار البيان إلى أن إقامة مستوطنات في أي مكان من الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية أمر غير شرعي في نظر القانون الدولي.
وكانت إسرائيل قد سمحت الخميس ببناء 400 وحدة سكنية في جبل أبو غنيم في القدس الشرقية وطرحت عطاءات لبناء 416 وحدة سكنية في مستوطنتيْن أخريين.
ويذكر أن خارطة الطريق التي أطلقت عام 2003 تنص على وقف أعمال العنف وتجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية والقدس الشرقية.