الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 07:02

بلدية حيفا تستعد لمهرجان ماستر شيف للتعرّف على المأكولات التراثيّة

سليمان حلبي -
نُشر: 14/11/16 19:33,  حُتلن: 19:45

المديرة الفنية لمهرجان الشام نوف عثامنة – اسماعيل:

أنا أؤمن بأن المهرجان سيكون حدثا ثقافيا فريدًا، وذلك لما تحمله الاطباق من قصص وعبر

ملتُ على الجمع ما بين طهاة عرب ويهود من مختلف المطابخ، بهدف إستحداث الوصفات لان الوصفة التي لا يتم استحداثها من خلال إضافة نكهة خاصة عليها

في لقاء نظمته بلدية حيفا بين الماستر شيف والمديرة الفنية لمهرجان الشام، نوف عثامنة – اسماعيل والصحافة العربية المحلية، في مقهى شترودل في البلدة التحتى، ذكرت عثامنة بأن المهرجان الذي تنظمه بلدية حيفا للسنة الثانية على التوالي يحمل اهدافا ثقافية جميلة تعرّف الجمهور الواسع على المأكولات التراثية من المطبخ الشامي، منها المعروف ومنها الغائب عن المائدة.


صور من اللقاء

وقد عملت عثامنة على كتابة وتدوين الاطباق والمأكولات التراثية كالرمانية والريشتة، الباشا وعساكره وغيرها من الوصفات التي لم نعد نراها وجزء منا لا يعرفها على الاطلاق. الى جانب التدوين الهادف الى استحضار جزء من الهوية الثقافية لمنطقة الشام، يتخلل المهرجان على ندوات ولقاءات تجمع ما بين الجمهور الواسع والطهاة المهنين كندوة بعنوان، "مكانة المرأة في المطبخ" وغيرها من الندوات الشيقة والمهمة التي تتناول موضوعات الهوية الثقافية.

وفي حديث مع نوف عثامنة اسماعيل، أشارت الى تسميّة المهرجان تعود الى استحضار الوصفات من بلاد الشام التي أثرت على المنطقة خلال العقود المنصرمة. وأضافت: "المأكولات التراثيّة تكشف أمامنا قصص مجتمعات مختلفة ونطلع من خلالها على حقبات مختلفة فنتعرف على وعي المجتمعات وعاداتها وإمكانياتها الماديّة".

وأردفت قائلة: "عملتُ على الجمع ما بين طهاة عرب ويهود من مختلف المطابخ، بهدف إستحداث الوصفات، لان الوصفة التي لا يتم استحداثها من خلال إضافة نكهة خاصة عليها، تندثر مع الزمن، وذلك لأننا انكشفنا على مطابخ مختلفة مما أثر على تذوقنا وذوقنا على السواء. أنا أؤمن بأن المهرجان سيكون حدثا ثقافيا فريدًا، وذلك لما تحمله الاطباق من قصص وعبر".

مقالات متعلقة