الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 05:01

المصادقة على عدة قرارات خلال جلسة بلدية الناصرة- سلام : عملنا يقتضي دعوة الوزراء

أنور أمارة- مراسل
نُشر: 09/11/16 21:54,  حُتلن: 07:52

علي سلام: 

لا يمكن بأي حال الحصول على ميزانيات وتطوير المدينة وتنفيذ المشاريع بدون الحكم المركزي الذي تمثله الوزرات المختلفة

عملنا هذا يقتضي في كثير من الأحيان دعوة بعض الوزراء لكي يقوموا بزيارة المدينة ويطلعوا على احتياجات المدينة، وهذا أمر عادي فهي زيارات رسمية وجلسات عمل يشارك بها كل مدراء الأقسام والدوائر في البلدية

نستقبل كل الراغبين في زيارة الناصرة لدفع عجلة اقتصادها وتطويرها وتنفيذ مشاريعها وفي نفس الوقت نقوم بتذكيرهم أن الوسط العربي كذلك بحاجة لهذه الميزانيات وبحاجة للمساواة في التطوير والدعم والإهتمام

جرت مساء الأربعاء، جلسة مجلس لبلدية الناصرة، بمشاركة جميع الاعضاء من مختلف الكتل. وتم خلال الجلسة مناقشة العديد من الامور والمصادقة على منح وقرارات عديدة.




وتم خلال الجلسة المصادقة على تخويل البلدية بتأجير محطة التاكسيات في منطقة العين والمصادقة على تقديم طلب لوزارة الداخلية من اجل تغيير الحدود وضم منطقة قرية الحكومة الى نفوذ الناصرة وايضا توزيع الدخل بين نتسيرت عيليت والناصرة. وايضا تمت المصادقة على ترقيم منازل وشوارع في احياء جديدة مثل النخيل والجليل، والمصادقة على نقل مخطط بناء القاعة الرياضية في حي خلة الدير الى حي الصفافرة بجانب مدرسة القسطل وتمت ايضا المصادقة على منح مالية عديدة كل ذلك بالاجماع. فيما تم تأجيل التصويت على الاتفاقية مع جامعة حيفا لوجود بنود ناقصة وايضا تأجيل المصادقة على تعيين نائب رئيس البلدية همام أبو أحمد في لجنة تعيين كبار الموظفين، وذلك لعدم الوصول الى اغلبية في الأصوات.

وافتتحت الجلسة ببيان رئيس البلدية علي سلام الذي قال: "يلتئم المجلس البلدي في جلسة عادية ليقر العديد من القضايا التي تعمل بها ادارة البلدية وتصبو من خلالها الى تطوير المدينة وتثبيت مكانتها في شتى الحقول والمضامين. نحن اليوم بصدد وضع اساسات دار البلدية، حلم اهالي المدينة جميعًا، في أن تكون لمدينتهم دار بلدية ذات مبنى حديث يعبر عن مكانة الناصرة ودورها القيادي والمركزي، فقد رست العطاءات على مقاول بدأ العمل وما هي الا سنة واحدة ويكون مبنى البلدية جاهزًا بعون الله وتوفيقه".

واضاف علي سلام: "هذه الخطوة التي جاءت لتؤكد اننا بإدارة البلدية وبدعم من مجلسها الموقر قادرون على تحقيق غايات وأهداف تمناها ابناء الناصرة جميعًا. ليس هذا فحسب فالعمل جارٍ وبهمة في بناء مدرسة شاملة جديدة في حي الجليل، وفي القشلة بدأت تظهر عمارة من 4 طوابق تخدم العائلة والطفل وفي نتاج المثابرة وجهد وتخطيط صحيح. أمامنا استحقاق آخر وهو بناء القصر الثقافي الذي سنبدأ به قريبًا، أما بما يتعلق بتعبيد الشوارع فقد رست عطاءات على مقاولين لتنفيذ هذا الامر بحيث لا يبقى شارع في المدينة بدون اعادة تعبيده. العام الدراسي بدأ كما هو مخطط ومتوقع بنجاح وبدون اي مشكلة تذكر، وهذا بلا شك يعود الفضل فيه الى كل جهاز التربية والتعليم في البلدية من نائب الرئيس المكلف الى مديرة دائرة التربية والتعليم الى كل الموظفين ذوي الإختصاص".

وتابع علي سلام: "عملنا هذا يقتضي في كثير من الأحيان دعوة بعض الوزراء لكي يقوموا بزيارة المدينة ويطلعوا على احتياجات المدينة، وهذا أمر عادي فهي زيارات رسمية وجلسات عمل يشارك بها كل مدراء الأقسام والدوائر في البلدية، ويناقشون معهم في الوزارات أمور تتعلق بالمشاريع والميزانيات المقررة اذ لا يمكن بأي حال الحصول على ميزانيات وتطوير المدينة وتنفيذ المشاريع بدون الحكم المركزي الذي تمثله الوزرات المختلفة. نستقبل كل الراغبين في زيارة الناصرة لدفع عجلة اقتصادها وتطويرها وتنفيذ مشاريعها وفي نفس الوقت نقوم بتذكيرهم أن الوسط العربي كذلك بحاجة لهذه الميزانيات وبحاجة للمساواة في التطوير والدعم والإهتمام".

واختتم علي سلام: "الناصرة تستحق ونحن ننطلق من هذا المبدأ. الناصرة مقبلة على موسم الميلاد وهذا الموسم كان دائمًا يبشر بالفرح، فرح الميلاد، ويكون رافعة اقتصادية تنعش الحالة التجارية والسياحية في المدينة بحيث يدخل مئات الالاف المدينة بغرض الطقوس الدينية وزيارة المعالم السياحية. بلدية الناصرة كانت دائمًا مهمة في هذا الموسم لأهمية مدينة البشارة لنا جميعًا".

هذا وبارك اغلبية اعضاء المجلس البلدي المشاريع العمرانية التي تقوم بها البلدية في هذه الايام والذين طالبوا أن تكون هنالك مواظبة على اجراء الجلسات بشكل مستمر وايضا العمل على دعوة جميع اعضاء البلدية عند زيارة اي مسؤول او وزير الى البلدية.
 
وطالب شريف زعبي بعقد جلسة لفحص خط القطار الخفيف بين الناصرة وحيفا حيث قال: "مسار القطار يصل من حيفا الى محطة واحدة فقط، شمال الناصرة (صفورية) ومن ثم يمر بسبع محطات في نتسيرت عيليت، الى أن يصل الى شارع توفيق زياد، أي بعد سفر على الأقل 35 دقيقة في نتسيرت عيليت يصل الى محطته الأخيرة في شارع توفيق زياد". وأضاف: "هذا القطار لن يخدم سكان مدينة الناصرة حيث متوقع ألا يستخدمه ما لا يقل عن 90% من أهل الناصرة، لأنّ مدّة السفر بين الناصرة وحيفا في المواصلات العامة هي 45 دقيقة، بينما بالقطار المقترح فتصل مدة السفر من شارع توفيق زياد الى حيفا الى ساعة وربع، ما يؤكد أن هذا التخطيط جاء لخدمة نتسيرت عيليت أولا".

وشهدت الجلسة مناقشات حادة في موضوع المصادقة على الاتفافية مع جامعة حيفا حيث انتقد اعضاء الجبهة هذه الاتفاقية مطالبين بفحصها من جديد، وبعد أن تبين أن هنالك وجود بنود ناقصة لم تصل الى الأعضاء تم تأجيل المصادقة عليها للجلسة القادمة.

مقالات متعلقة