الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 20:02

هيلاري أو ترامب/ بقلم: عطا أبو مديغيم

كل العرب
نُشر: 04/11/16 13:28,  حُتلن: 08:20

أبرز ما جاء في المقال:

في انتخاباتهم تحدثوا عن بترول العرب وتحدثوا عن الاسلام وفلسطين تحدثوا عن العراق وسوريا وتنظيمات عصر الثورات

ديموقراطيتهم غالبيتها تحكي حكايتنا يفكرون للعرب وللمسلمين العرب فقط لانه من السهل عليهم ان ينهشوا في صورتهم ليشوهوا سمعتها لمآربهم

معاناة المسلمين في بنما الذين يحرقون ويذبحون في افريقيا على سبيل المثال لا تتحدث عنهم ديموقراطيتهم

واحد منهم بعد ايام سيكون حاكم أمريكا والعالم الذي يتبعه او بالأحرى العالم كله يسير وراء سياسته وادارته الحاكمة. انتهت الحملة الانتخابية هناك والشارع الامريكي مقسوم ومحتار بين امرأة عجوز او ختيار مليونير وكثر عليه الكلام انه متحرش وهو ينفي.

عالم ينتظر الاستحقاق الرئاسي للولايات المتحدة ومستقبل السنوات القادمة مرهون بسياسة اما هيلاري او ترامب. ونحن العرب قالوا اتانا الربيع العربي الديموقراطي وسرعان ما تغير الطقس، طقس عاصف سيول وامطار رعد وبرق،  والاخرون يتسابقون على انقاذ خراب ديارنا ويبنون سياستهم وديموقراطيتهم.

في انتخاباتهم تحدثوا عن بترول العرب وتحدثوا عن الاسلام وفلسطين ، تحدثوا عن العراق وسوريا وتنظيمات عصر الثورات .

ديموقراطيتهم غالبيتها تحكي حكايتنا يفكرون للعرب وللمسلمين العرب فقط لانه من السهل عليهم ان ينهشوا في صورتهم ليشوهوا سمعتها لمآربهم، لان المسلمين العرب منهم من لعب وفق الشبكة التي نصبها الغرب لهم ، اما معاناة المسلمين في بنما الذين يحرقون ويذبحون في افريقيا على سبيل المثال لا تتحدث عنهم ديموقراطيتهم.

نحن الأمة العربية مستهدفه ولا همهم ربيعنا ولا خريفنا، لا همهم ثوراتنا ولا يحترمون حكامنا اصلا، مات قبل ايام الصحاف وزير الاعلام عند صدام، ونذكر الصحاف الذي كرر كلمة العلوج وبما استبدلت اليوم بالعراق هذه الكلمة ، من هم خلفاء العلوج او حلفاء العلوج؟؟!!

، ربما الجواب بعد مصير الموصل وحلب.

سرحنا ... لنعود لهيلاري وترامب والاستطلاعات تقول ان فوز هيلاري ممكنًا بتفوق بسيط لكن الاجهزة الامنية تم اتهامها انها تعمل على تنصيب ترامب رئيسًا لامريكا ، يعني ممكن ان امريكا تصدر لنا ديموقراطية وبالمقابل تستورد من عرب الشرق ديموقراطيتهم حيث الامن يقرر من هو الرئيس حتى لبنان بعد قرابة 3 اعوام بلا رئيس هاهو يختار جنرالً .

باختصار ربما الديموقراطية الغربية تلبس اخر قناع لها وسنتمتع بوجهها الحقيقي في المستقبل القريب.
ليتنا لم ندعكم تغزونا بديموقراطيتكم.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net


 

مقالات متعلقة