الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 22:02

الموساد يخطط لإغتيال المبعدين

العرب
نُشر: 10/08/08 21:14

* عملاء الموساد حاولوا إطلاق النار على جهاد جعارة أحد المناضلين الفلسطينيين الذين أبعدوا للخارج في أعقاب حصار "كنيسة المهد" 

* ألقت الشرطة الأيرلندية القبض على اثنين من المشتبه بهم بمحاولة الاغتيال أحدهما فلسطيني من غزة يحمل جنسية اوروبية والاخر مغربي يحمل الجنسية الفرنسية

* عُثر في السيارة التي كانت تقل المشتبه بهما على صور لثلاثة من الفلسطينيين الذي أبعدوا وهم جعارة وابرهيم عبيات الذي أبعد الى اسبانيا والثالثة لمحمود سعيد الذي أبعد إلى ايطاليا


كشفت مصادر أيرلندية مطلعة أن عملاء "الموساد" الإسرائيلي حاولوا إطلاق النار على جهاد جعارة، أحد المناضلين الفلسطينيين الذين أبعدوا للخارج في أعقاب حصار "كنيسة المهد" عام 2002، بعدما أكدت مصادر فلسطينية أن الدولة العبرية حاولت إغتياله أكثر من مرة في مكان اقامته الحالية بأيرلندا.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن المصادر، قولها:" إن جعارة لم يصب في محاولة الاغتيال وأن الشرطة الأيرلندية ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم، أحدهما فلسطيني من غزة يحمل جنسية اوروبية والاخر مغربي يحمل الجنسية الفرنسية".


صورة توضيحية

وأكد مصدر فلسطيني أنه بينما كان جعارة في طريقه لمبنى سفارة "منظمة التحرير الفلسطينية"، أطلقت عليه عيارات نارية من سيارة كانت مارة، إلا انه لم يصب بأذى، لكن المحاولة لم تنته عند هذا الحد، فقد إندفعت سيارة أخرى نحو سيارة جعارة ودفعتها حتى أسقطتها في أحد الوديان القريبة.
وأشار إلى أن جعارة تعرض لإصابات طفيفة، وقامت الشرطة بملاحقة السيارة، وألقت القبض على المشتبه بهما الاثنين اللذين كانا بداخلها، مؤكدةً على أن هذه المحاولة تشبه العمليات التى يقوم بها جهاز "الموساد الإسرائيلي".
وعُثر في السيارة التي كانت تقل المشتبه بهما على صور لثلاثة من الفلسطينيين الذي أبعدوا إلى المنفى في أعقاب حصار كنيسة المهد، إحداها لجعارة، والاخرى لابرهيم عبيات الذي أبعد الى اسبانيا والثالثة لمحمود سعيد الذي أبعد الى ايطاليا.
وكانت اسرائيل قد أبعدت أربعين فلسطينياً، معظمهم ينتمون إلى حركة "فتح"، من الضفة الغربية في أيار 2002، في أعقاب حصار فرضه الجيش الاسرائيلي حول كنيسة المهد بعد عملية "الدرع الواقي"، وأرسل 26 من هؤلاء إلى قطاع غزة و13 اخرون الى دول اوروبية ما زالوا يقيمون فيها حتى اليوم.
وقد واصل الفلسطينيون إثارة موضوع المبعدين في كل لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، من دون التوصل إلى حل بشأنها، وترفض إسرائيل بشدة السماح للمبعدين بالعودة من اوروبا الى الضفة الغربية، كما رفضت مرارًا إنتقالهم الى غزة.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
237263.18
BTC
0.51
CNY