الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 02:02

سلسلة محاضرات في ثانوية دار الحكمة في أمّ الفحم

كل العرب
نُشر: 01/11/16 16:42,  حُتلن: 19:05

أشارت مركّزة المشروع في المدرسة المعلّمة بديعة محاجنة إلى ضرورة تكثيف مثل هذه المشاريع التّربويّة، لأهمّيّتها في توجيه طلابنا تربويًّا وإبعاد المخاطر المتنوّعة عنهم

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب جلال بناء، جاء فيه: "بتنظيم من مدير قسم مكافحة المخدرات والكحول في بلدية أم الفحم، محمد أحمد محاميد، تألّقت ثانويّة دار الحكمة بمشاريعها التّربويّة الهادفة، وفعاليّاتها المنهجيّة واللامنهجيّة المتنوّعة في موضوع مكافحة المخدرات والكحول والتي بادرت إليها مركزة المشروع في المدرسة المستشارة التربوية بديعة محاجنة. حيث تم تمرير محاضرات وورشات عمل التي قدمها المرشد أدهم أبو ريّا، والّذي أشار إلى أهمّية هذه المحاضرات في 10 لقاءات ممتعة استمرت ساعتين في كل مرة، فقد تحدّث عن مضارّ التّدخين والنّتائج السّلبيّة والكارثيّة لإستخدام الكحول والمخدّرات، إضافة إلى جوانب أخرى توجّه الطّلاب توجيهًا تربويًّا يوصلهم إلى برّ الأمان".


خلال احدى الفعاليات 

وأضاف البيان: "وقد لاقت المحاضرات استحسانا كبيرًا من قِبل الحضور الذي شمل طلاب الصفوف الحادية والثانية عشر، حيث أصغوا بإهتمام وطرحوا اسئلة مهمة للنقاش، كما وقدموا ملاحظات مهمة تشير الى مدى وعيهم وإهتمامهم في الموضوع الشائك. ومن جهة أخرى فقد تم عرض الفيلم السينمائي "حرمان" الذي يروى قصة شاب عاش وترعرع في ظل أسرة معدمة لأب مدمن عنيف فقد أبسط المقدرات الحياتية وعانى من حرمان مادي وعاطفي الأمر الذي أثر على شخصيته التي كانت دائمًا في صراع مع الخير الذي هو فطرته ومع الشر والعنف الذي ترعرع في محيطه. تدور أحداث الفيلم وتتصاعد حدتها مع هذا الشاب الذي يخرج الى مجتمع أعنف وأقسى من أسرته التي صقلت شخصيته العنيفة، وفي بعض الأحيان كان يلتقي بأناس إستفزوا به الخير ولكن سرعان ما يعود الى طبيعته وبيئته. تروي هذه الأحداث كم هي العواقب الوخيمة الناتجة عن تعاطي المخدرات وتكشف إحداها".

وتابع البيان: "هذا، وأشارت مركّزة المشروع في المدرسة المعلّمة بديعة محاجنة إلى ضرورة تكثيف مثل هذه المشاريع التّربويّة، لأهمّيّتها في توجيه طلابنا تربويًّا وإبعاد المخاطر المتنوّعة عنهم. كما أشاد مدير المدرسة المربّي كمال أحمد بتقديم هذه المحاضرات القيّمة بين يدي الطالب في المدرسة وشكر القائمين عليها. وقد شكر محمد احمد محاميد مدير السلطة البلدية لمكافحة المخدرات والكحول في بلدية أم الفحم طاقم الإدارة على منحهم الفرصة لدمج هذه البرامج في المدرسة ومن جهة أخرى قد شكر المستشارة بديعة محاجنة على التعاون وكذلك من جهته أبدى الإستعداد لتكثيف مثل هذه الفعاليات واختتم قائلا: "مكافحة المخدرات والكحول مسؤوليتنا جميعا كمدراء ومربين وأهالي، فيجب دائما السعي لرفع الوعي لدى طلابنا وأبنائنا"، بحسب البيان.

مقالات متعلقة