اقرباء الضحيتين:

المرحومان كانا في طريقها الى البيت، وفي طريقهما قاما باحضار زوجة عماد من بيت والديها، وخلال عودتهم الى البيت وقع الحادث، وأسفر عن مصرعهما واصابة الزوجة بجراح خطيرة

مدير المدرسة منصور أبو سبيت:

نحن نتحدث عن شارع خطير جدا وهو شارع 31 الذي قتل فيه أكثر من 70 قتيلا، وما زال الخطر يهدد حياتنا جميعا وبالاخص في المقطع الذي وقع فيه الحادث

شارك المئات من اهالي حورة وضواحيها في جنازة ضحيتي حادث الطرق المروع، الذي وقع يوم أمس على شارع 31 قرب حورة، التوأم عماد وبسام أبو سبيت (22 عاما) من قرية حورة، فيما أصيبت زوجة عماد بجراح خطيرة وهي لا تزال ترقد في قسم العناية المكثفة في سوروكا.

صور من تشييع الجثمانين

هذا، وتسود حالة من الالم والحزن لدى افراد العائلة، وحتى هذه الاثناء لا أحد يستوعب حجم الكارثة التي وقعت على رؤوسهم. وذكر اقرباء الضحيتين:"المرحومان كانا في طريقها الى البيت بعد احضار زوجة عماد من بيت والديها، وخلال عودتهم وقع الحادث، وأسفر عن مصرعهما واصابة الزوجة بجراح خطيرة".

وأضافوا:"عماد احتفل بحفل زفافه قبل حوالي ما يقارب ثلاثة اشهر، وشقيقه التوأم تزوج قبل عام وزوجته حامل، وكم كانت فرحتهم كبيرة بمناسبة زواجهما، لكن مع الاسف الشديد لحظات السعادة تحولت الى ألم وحزن شديدين". كما قالوا: "كان التوأم أكثر من شقيقين، فقد ترافقا دومًا، وكل واحد منهما كان يشعر بالآخر، ومع الاسف الشديد فارقا الحياة سوية في حادث مؤلم، الذي خلق لدينا اجواء محزنة جدا".

من جانبه قال المربي منصور أبو سبيت وهو قريب الضحيتين:"نحن نتحدث عن شارع خطير جدا وهو شارع 31 الذي قتل فيه أكثر من 70 شخصا وما زال الخطر يهدد حياتنا جميعا وبالاخص في المقطع الذي وقع فيه الحادث". واردف قائلا: "حتى أن المعلمين والاهالي والطلبة يخشون على حياتهم بسبب خطورة الشارع، ففي أي لحظة يمكن أن تحصل كارثة بسبب وضع الشارع، لهذا لا بد من أن تسعى الجهات المسؤولة لتحسين ظروف الشارع لا أن يبقى على وضعه الذي يشكل خطرا علينا جميعا".