فيوليت خوري رئيسة جمعية بكرا أحلى:
إمرأة من كل تسع نساء معرّضة للإصابة بمرض سرطان الثدي وإذا كان الكشف مبكرًا فنسبة الشفاء تصل الى 92%
بدأ الوعي يرتفع في مجتمعنا العربي في الفترة الأخيرة ولكن لم يصل بعد إلى الوسط اليهودي ونأمل برفعه مستقبلًا
د.هيثم نصرالله عضو في جمعية بكرا أحلى ومختص في الأورام السرطانية:
الوعي هو أمر مهم جدًا والوقاية أيضًا فإكتشاف الحالة مبكرًا يشفي المرض بنسبة كبيرة كما أنّ نسبة الوعي لهذا الموضوع في مجتمعنا العربي منخفضة
شارك مساء الخميس العشرات في الامسية التوعوية لمرض سرطان الثدي في مدينة شفاعمرو، والتي بادرت إلى إقامتها جمعية بكرا أحلى الشفاعمرية، وجاء ذلك بهدف تذكير جميع السيدات للفحص المُبكر والوقاية من الاصابة بسرطان الثدي.
صور خلال الأمسية
هذا، ويصادف شهر أكتوبر، شهر التوعية من هذا المرض في كافة أنحاء العالم من أجل التذكير ورفع الوعي لدى النساء للفحص المبكر والمسمى "بصورة الماموغرافي"، والذي من شأنه أن يشفي المصابين بالمرض بنسبة 92% في حال الإكتشاف المُبكر. كما وتخللت ألامسية كلمات ترحيبية تلاها محاضرة في قاعة الإشكول بايس في المدينة.
وفي كلمة لرئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي، رحب بالحضور وأثنى على هذه الجمعيات التي تساعد وتساهم في تقدم المجتمع، وقد وعد رئيس البلدية بدعم جمعية بكرا أحلى قدر المستطاع لما فيها لخدمة ومصلحة المدينة.
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع فيوليت خوري رئيسة جمعية بكرا أحلى، قالت: "أقمنا هذه الأمسية بمشاركة جمعية واحدة من تسع جمعيات، وهو عمل مشترك من أجل توعية النساء بشكل عام وفي شفاعمرو بشكل خاص". وتابعت خوري حديثها عن خطورة الإصابة بسرطان الثدي، قائلة: "إمرأة من كل تسع نساء معرّضة للإصابة بمرض سرطان الثدي، وإذا كان الكشف مبكرًا فنسبة الشفاء تصل الى 92%". وعن الوعي في الوسط العربي قالت: "بدأ الوعي يرتفع في مجتمعنا العربي في الفترة الأخيرة ولكن لم يصل بعد إلى الوسط اليهودي ونأمل برفعه مستقبلًا". وختمت حديثها برسالة إلى النساء: "تذكري أن تفحصي، لتنقذي نفسكِ".
وفي حديث آخر مع الدكتور هيثم نصرالله عضو في جمعية بكرا أحلى ومختص في الأورام السرطانية، أكد على ضرورة التوعية وأهميتها قائلا: "الوعي هو أمر مهم جدًا والوقاية أيضًا، فإكتشاف الحالة مبكرًا يشفي المرض بنسبة كبيرة، كما أنّ نسبة الوعي لهذا الموضوع في مجتمعنا العربي منخفضة، ولكن هناك إزدياد في الفترة الأخيرة ونلاحظ أن النساء العربيات بدأن بالفحص".