الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 12:02

بترايوس يبحث مساعدة لبنان عسكريا

العرب
نُشر: 08/08/08 09:31

* القضاء اللبناني يرفض الافراج عن أربعة من كبار الضباط الموقوفين في قضية اغتيال رفيق الحريري


بحث قائد القيادة الوسطى الاميركية في الشرق الاوسط الجنرال ديفيد بترايوس مع كبار المسؤولين اللبنانيين في سبل تعزيز قدرات الجيش اللبناني. وإلتقى بترايوس رئيس الجمهورية ميشال سليمان وجرى "البحث في المساعدات العسكرية للجيش اللبناني في التجهيز والتدريب"، كما تناول البحث "التعاون السياسي والعسكري بين لبنان والولايات المتحدة والاوضاع في المنطقة التي تسلم الجنرال بترايوس قيادتها".



وأفادت قيادة الجيش في بيان أن قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن شوقي المصري بحث مع قائد القيادة الوسطى الاميركية في "المساعدات الاميركية الممكنة لتعزيز قدرات الجيش الدفاعية الى جانب تفعيل التعاون في مجالي التدريب والدعم اللوجستي".
ثم إنتقل بترايوس إلى السراي الحكومي للاجتماع برئيس الحكومة فؤاد السنيورة.
إلى ذلك رفض القضاء اللبناني المختص في قضية إغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري الموقوف فيها تسعة اشخاص، تخلية أربعة من كبار الضباط فيما أطلق سراح اثنين آخرين.
وأوضحت المصادر أن قاضي التحقيق العدلي في القضية صقر صقر "رد طلبات تخلية سبيل الضباط الاربعة وثلاثة موقوفين آخرين فيما قرر تخلية سبيل اثنين" آخرين.
والمخلى سبيلهما بكفالة هما أيمن طربيه ومصطفى مستو اللذان اعتبر القضاء تهمتهما جنحة. وكان طربية ومستو اعتقلا في ايلول وتشرين الاول/اكتوبر عام 2005 بتهمة تزوير أوراق بيع بطاقات مدفوعة سلفًا للهاتف الخلوي وإعطاء معلومات كاذبة.
وبذلك يبقى سبعة موقوفين هم المدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد، والمدير العام السابق لجهاز الاستخبارات في الجيش اللبناني ريمون عازار، والمدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء علي الحاج، ورئيس لواء الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان، وابراهيم جرجورة، ومحمود عبد العال وشقيقه احمد عبد العال.
وقام وكلاء الدفاع عن الضباط الاربعة مؤخرًا بحملة مكثفة للافراج عنهم باعتبار "توقيفهم سياسي ولا يستند الى ادلة" ورفعوا إلى المحقق العدلي طلبا تلو الاخر لاطلاق سراحهم تم رفضهم.
وأشار تقارير أولى للجنة التحقيق الدولية إلى إحتمال تورط مسؤولين امنيين في لبنان وسوريا في عملية التفجير الكبيرة التي وقعت في بيروت في 14 شباط/فبراير عام 2005 وأدت إلى مقتل لحريري مع 22 شخصًا آخرين.

مقالات متعلقة