الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 07:02

عكا: ندوة قيمة حول التسامح بين الاديان في مدرسة اورط على اسم الشافعي

كل العرب
نُشر: 24/10/16 11:40,  حُتلن: 12:21

تحدث الضيوف خلال تلك الندوة حول أهمية التعايش في بناء الثقة والاحترام المتبادل، ويزيد من التقارب الفكري والثقافي والحضاري والحضاري بين الناس

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة اورط على اسم حلمي شافعي في عكا، جاء فيه:"نظمت مدرسة اورط على اسم حلمي الشافعي عكا ندوة قيمة وهامة حول موضوع التسامح في الاديان، وذلك  في مكتبة المدرسة، بحضور طلاب من طبقتي الثامن والتاسع والمربين والمعلمين، وقد رحب الاستاذ وفيد منصور مدير الاعدادية بالضيوف في تلك الندوة وهم: الاستاذ علي بيراني مفتش سابق بوزارة التربية والتعليم وناشط من قبل الطائفة الدرزية، والسيدة بديرة بيراني مركزة امتحانات البجروت سابقا وناشطة في مؤسسة السلام، والسيدة اوسنات ياهيل لزار ناشطة وسفيرة للسلام، والسيدة توشيكا من اليابان وهي مديرة نقابة الشباب والطلاب الجامعيين للعائلات في الشرق الاوسط، والسيدة ميري قمر مستشارة بالمؤسسة العالمية U.P.F، والسيدة عادي سساكي رئيسة النقابة العالمية للنساء من أجل السلام، والسيدة كريمة كتيلي( ام جورج) سفيرة السلام وعزيزة عكا، والراف د. أدجارنوف رئيس طائفة الاصلاحيين في ناتانيا، الشيخ سمير عاصي إمام وخطيب مسجد الجزار بعكا".


خلال الندوة المدرسية

وأضاف البيان:"هذا، وتحدث الاستاذ وفيد منصور مدير الاعدادية عن اهمية التعايش بين الاديان وغرس قيم التسامح والتآخي والسلام، وتحدث الضيوف خلال تلك الندوة حول أهمية التعايش في بناء الثقة والاحترام المتبادل، ويزيد من التقارب الفكري والثقافي والحضاري والحضاري بين الناس، وكذلك أنّ اهمية الحوار بين الاديان تكمن في المخافظة على سلامة البيئة من خطر التفرقة العنصرية، وتطرقت الندوة في إبراز منظومة القيم الانسانية كالتسامح والمحبة وضمان حقوق الانسان، ومكافحة الفوارق الاجتماعية وصيانة كرامة الانسان، وقد فتح باب النقاش بين الطلاب واعضاء الندوة الذين قاموا بالإجابة على كل الاسئلة المطروحة بشفافية، وقد اشرف على تنظيم الندوة الاستاذ ميلاد خليل مركز التربية الاجتماعية، والاستاذ صالح اسدي مركز التربية الاجتماعية بالاعدادية والمعلمة نادرة خطيب مركزة التواصل الاجتماعي، وقد اشرف على الاعلام والتسويق السيد محمد باب الله"، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة