الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 14:02

أهال: نحذركم من خطورة الرابطة القطرية.. الأمانة العامة: لا تتلاعبوا بمدارسنا

كل العرب
نُشر: 14/10/16 15:41,  حُتلن: 21:21

مجمو عة من أولياء الامور في المدارس الاهلية:

نتوجه الى أولياء الامور برجاء الانتباه الى خطورة ما يسمى إعتباطا "الرابطة القطريّة" والامتناع عن المشاركة في فعالياتها الاستعراضية

الأمانة العامة:

 عنواننا الأول والأخير هو وزارة المعارف والحكومة

تحويل الأنظار عن الهدف الرئيسي - الوزارات الحكومية ونقلها الى ساحة مدارسنا لا يتجاوب مع المصلحة العامة لمدارسنا وطلابنا

وصل الى موقع العرب بيان من مجمو عة من أولياء الامور في المدارس الاهلية، جاء فيه: "مهما حَسُنَتْ النوايا وصحّت الذرائع، لن نسمح بالمسّ باستقلاليّة وخصوصيّة مدارسنا الأهليّة، لا يمكن لأي كان أن يفرض نفسه اعتباطا ممثلا لأولياء الأمور في هذ المدارس وزارة المعارف لن تكون الا خنجرا نضرب به هذه المدارس من حيث لا ندري، ندعو مدارسنا بالاسراع بتطبيق قرار الأمانة العامة باقامة لجان اولياء منتخبة، نتوجه الى أولياء الامور برجاء الانتباه الى خطورة ما يسمى إعتباطا " الرابطة القطريّة" والامتناع عن المشاركة في فعالياتها الاستعراضية".


خلال مؤتمر سابق للأمانة العامة للمدارس الأهلية


وأضاف البيان: "تواصل مجموعة افراد تسمي نفسها تضليلا ب "الرابطة القطرية لأولياء الامور في المدارس الاهليّة الكنسيّة" القيام بخطوات انفرادية بغرض فرض نفسها هيئة تمثّل عشرات الاف اولياء الامور في هذه المدارس مع العلم انه لم ينتدبها او يخولها أو ينتخبها أحد! يذكر أن الأمانة العامة للمدارس الاهلية تداركت الخلل والفراغ القائم منذ سنوات واقرت من حيث المبدأ ضرورة اقامة لجان اولياء امور منتخبة وفق انظمة خاصة بها وليس وفق تعليمات مدير عام الوزارة (חוזר מנכ"ל) وذلك حرصا منها على استقلاليتها وخصوصيتها".

وتابع البيان: "وجاء هذا القرار بعد الوحدة والتلاحم  والتعاضد النضالي، بين المدارس والاهالي، خلال الاضراب المشهور في العام الفائت من أجل تحصيل حقوق هذه المدارس لدى الحكومة عموما ووزارة المعارف تحديدا أسوة بالمدارس اليهودية التي تدخل تحت ذات التعريف، مدارس مستقلة معترف بها. وحيث انتهى الاضراب باتفاق ما (!!) ولكن حتى مع هكذا اتفاق فقد تنصلت الحكومة ووزارة المعارف من التزاماتها وبالتالي من يريد مصلحة اولادنا ومدارسنا عليه أن يوجه طاقته لمواجهتها وليس لمواجهة مدارسنا . إننا نعلنها وباسم الالاف من أولياء الامور المتابعين بصمت وغضب لخطوات هذه المجموعة، عن رفضنا لاي تصرف ، ومهما حَسُنَتْ النوايا ومهما صحّت الذرائع، قد ينتج عنه السماح لوزارة المعارف، التي لن تكون إلا خنجرا نضرب به هذه المدارس من حيث لا ندري، في أن تزيد من تدخلاتها بشؤون مدارسنا الاهلية، التي نفتخر ونعتزّ باستقلاليتها وخصوصيتها والتي لولاها لما اخترنا تسجيل ابنائنا وبناتنا فيها، والتي كانت في اساس كل النجاحات التي سجلتها هذه المدارس في رصيدها عبر التاريخ، من تربية الاجيال وتخريج افضل الكوادر العلميّة والاجتماعية والسياسية لمجتمعنا العربي عموما، بكافة مكوناته وانتماءاته".

واختتم البيان: "وبهذه المناسبة واذ نحيّ قرار الامانة العامة فاننا ندعو إدارات مدارسنا الاهلية الى الاستعجال بتطبيق هذا القرار باقامة لجان اولياء امور فعالة بكل مدرسة ومدرسة وذلك تطويرا للعلاقة الطبيعية بين اضلع العملية  التربوية الثلاث- الادارة والهيئة التدرسية والاهالي والتي في مركزها الطالب وبذات الوقت نتوجه الى أولياء الامور برجاء الانتباه الى خطورة ما يسمى إعتباطا " الرابطة القطريّة" والامتناع عن المشاركة في فعالياتها الاستعراضية التي لن تجلب الا الضرر لمدارسنا واولادنا وبناتنا".

الأمانة العامة: باب المفاوضات مع الوزارات ما زال مفتوحًا
هذا ووصل الى موقع العرب اليوم الجمعة بيان صادر عن الأمانة العامة للمدارس الاهلية، جاء فيه: "نعلمكم بذلك أن باب المفاوضات مع الوزارات ما زال مفتوحًا، ويؤسفنا أن الوزارات تتبع أسلوب المماطلة وهو أسلوب بات ممجوجًا وغير مقبول".

وأضاف البيان: "وكما أعلمناكم في منشورنا السابق بداية السنة الدراسية ومنذ الخطوة الاحتجاجية الأولى فإن أهدافنا راسخة وثابتة ولا تتزحزح، الحصول على التمويل الذي نستحقه من وزارة المعارف أسوة بالمدارس التي تحمل نفس مواصفات مدارسنا ، لتخفيف العبء عن الأهالي، والحفاظ على هوية مدارسنا المستقلة".

واختتم البيان: "وعليه فإنا نرى أن عنواننا الأول والأخير هو وزارة المعارف والحكومة. ولذلك فان تحويل الأنظار عن الهدف الرئيسي - الوزارات الحكومية ونقلها الى ساحة مدارسنا لا يتجاوب مع المصلحة العامة لمدارسنا وطلابنا. إننا بهذه المناسبة نعلن بوضوح لا يقبل الشك، نرفض رفضًا قاطعًا التلاعب بمصائر مدارسنا وطلابنا ونعلن أننا لم نوكل أي شخص بالحديث باسم أولياء الأمور في مدارسنا البتـّة. معًا من أجل نيل حقوقنا كاملة".

مقالات متعلقة