الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 00:02

بركة: بدأت في لجنة المتابعة من تحت الصفر وأحتاج لعامين حتى تصبح مؤسسة

كل العرب
نُشر: 14/10/16 14:53,  حُتلن: 19:09

رئيس لجنة المتابعة - محمد بركة: 

مع استلامي رئاسة المتابعة بدأت من تحت الصفر وكنت أعرف أي سرير أدخل وأي أشواك وإخفاقات تعترضني..احتاج لعامين حتى أقول إننا نملك مؤسسة اسمها "المتابعة"

إذا أردنا للمتابعة أن تكون جامعة فعلها أن تتسع لكل مركباتها المختلفة وأهمية المتابعة بأنها خيمة أو طاولة مشتركة وهذا مهم ولا أريد تحميلها ما يكسرها

استشراء العنف ونشر السلاح بهذه الفوضى قرار دولة اتخذ بعد أكتوبر 2000 بهدف زرع الفتنة وللإسقاط السياسي والابتزاز

سلاح الإضراب العام قد تمّ تسفيهه حتى بات سلاح العاجز

لا توترات مع القائمة المشتركة وهي جزء من المتابعة والتعاون معها كبير ولا حاجة للبحث عن اللعب بالمناطق الحرام

أكّد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد أنّه "بدأ في لجنة المتابعة من تحت الصفر"، مشيرًا إلى أنّه "يحتاج لعامين حتى تصبح المتابعة مؤسسة". وتأتي تصريحات بركة هذه بمناسبة مرور عام على استلامه رئاسة المتابعة، ضمن لقاء أجري في القدس مع مشاركين ومشاركات في مشروع "موطن" لنقد السياسة العربية، حيث أقيم اللقاء برعاية مركز "إنجاز".

نتيجة بحث الصور عن site:alarab.net محمد بركة
محمد بركة - رئيس لجنة المتابعة العليا

شوقي خطيب، زميل بركة الذي سبقه في رئاسة المتابعة وشاركه في هذا اللقاء، استعرض في كلمة له تاريخ لجنة المتابعة التي ترأسها والقطرية مرتين. حيث أوضح خطيب أنّه "على المتابعة اتخاذ قرارات حتى وإن كانت غير شعبوية وتثير جدلا"، وقال إنّه "لو كان رئيسا للمتابعة اليوم لقرر المشاركة بجنازة بيرس"، مرجحا أنّ "خوف القيادات من الفيسبوك ردعها عن اتخاذ موقف سليم"، كما قال.

وفي العودة إلى كلمة بركة، فقد استذكر مساهمة سابقه إبراهيم نمر حسين بإدارة التعددية بذكائه الفطري ومساهمة شوقي خطيب ببناء مقر ونظام داخلي لها، ومحمد زيدان بمواجهته أحداث أكتوبر 2010، بحسب بركة. وتابع رئيس المتابعة:" مع استلامي رئاسة المتابعة بدأت من تحت الصفر وكنت أعرف أي سرير أدخل وأي أشواك وإخفاقات تعترضني..احتاج لعامين حتى أقول إننا نملك مؤسسة اسمها "المتابعة"، على حدّ تعبيره. 

ونوّه بركة أنّ "المتابعة منذ عام قطعت شوطا هامًا بمفهوم نظام عمل المؤسسات ونشاط هيئاتها والتخطيط للمستقبل". وردًا على سؤال حول ما إذا كانت المتابعة العليا قيادة وطنية موحدة أم خيمة جامعة للتنسيق، أشار بركة "لوجود مساحات كبيرة من الاختلافات بين مركباتها". وتابع:"ألمس تعاونا نزيها من قبل كل الأحزاب العربية. الاحتجاج السياسي صحيح لكن لا يجوز أن يكون سلوكنا سلوك استدرار الشفقة والصراخ. علينا أن نبني ما يقود للأمام، وإذا أردنا للمتابعة أن تكون جامعة فعلها أن تتسع لكل مركباتها المختلفة. أهمية المتابعة بأنها خيمة أو طاولة مشتركة وهذا مهم ولا أريد تحميلها ما يكسرها".

وشدد بركة على أنّ "معركة البقاء لم تحسم"، لافتا إلى أنه "أخطأ حينما قال مرة غداة يوم الأرض الأول أن المعركة على البقاء قد حسمت". موضحا أنّ "الصهيونية لم تسترح وحربها على البقاء السياسي على الأقل مستمرة"، ودلل على مقولته بالتذكير بوثيقة كينغ وتقرير لجنة لبيد اللتين صدرتا عن الدولة والمخفي أعظم. وتابع بركة:"مخطط الترانسفير بمفهومه الحزبي والسياسي لم يغادر أحلام الصهيونية بعد". معتبرا أنّ "استشراء العنف ونشر السلاح بهذه الفوضى قرار دولة اتخذ بعد أكتوبر 2000 بهدف زرع الفتنة وللإسقاط السياسي والابتزاز". وأضاف:" يتعرض المجتمع العربي في إسرائيل لاختراقات كثيرة منها فرية " ماذا عمل لنا النواب العرب " التي أطلقها النائب الليكودي الراحل غدعون عزرا عام 2002. هم يريدون استدراجنا للانشغال بالأمور الحياتية فقط ".

وحول مراكز الشرطة بالبلدات العربية أوضح بركة أنّه "أبلغ مفتش الشرطة بلقاء تمّ قبل عشرة أيام أنه عليها أن تعمل لكبح الجريمة، متسائلا وهل تنتظر منا موافقة على معالجتك هذه الظاهرة وفق القانون". منوها أنه "ينتظر أفعال على الأرض تظهر جدية الشرطة بعملها". ويعتبر بركة أنّ "سلاح الإضراب العام قد تمّ تسفيهه حتى بات سلاح العاجز".

هذا، وفي معرض الحديث عن مبادرات مستقبلية أشار لمؤتمر القدرات البشرية في مايو/أيار القادم وقال إنه "مشروع استراتيجي لمسح القدرات الأكاديمية العربية". كما توقف عند الاهتمام بإنشاء اتحادات طلابية وشبابية مطالبا بإنشاء المزيد من اللجان الشعبية بكل بلدة عربية لتكون لجنة متابعة محلية وأضاف " حتى الآن هنام 25 لجنة شعبية عربية وهناك مخطط لبناء 15 أخرى تعمل لجانب الأحزاب وتشكل قناة حوار مع الجمهور الواسع. ونوه للرغبة بمواصلة مبادرة تدويل قضايا المواطنين العرب في العالم لتشكيل لجنة جديدة لمتابعة موضوع الأرض والمأوى كـ " تطور نوعي " يكمل دور لجنة الدفاع عن الأرض التاريخية داعيا للتعاون الاقتصادي بين الفلسطينيين على طرفي الخط الأخضر.وبجانبها سيتم تشكيل لجنة في التابعة للتعبئة والإعلام وزيادة الاتصال مع الجمهور.

وردا على سؤال حول تمويل خارجي للمتابعة من رام الله وغيرها اكتفى بركة بالقول "حتى الآن نعمل تطوعا ومركبات المتابعة لا تقوم كلها بتقديم المستحقات المالية ويبدو أن هوية رئيس المتابعة لا تعجبها. لن أسمح لنفسي ولا للمتابعة أن تواصل الخداع مع الناس فإذا لم تلتزم مركبات المتابعة بتسديد مستحقاتها المالية سأقول للجمهور كل شيء"، كما قال.

وردا على سؤال قال بركة إنّ "المتابعة تريد التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ونعي أهميتها مثلما نعي خطورة استبدال الأحزاب بالجمعيات أو العكس". كما عقب على سؤال آخر أنّ "المتابعة تتعاون مع المشتركة"، نافيا وجود توترات معها أو مع رئيسها أيمن عودة، وقال إنّ "المشتركة جزء من المتابعة والتعاون معها كبير ولا حاجة للبحث عن اللعب بالمناطق الحرام "، كما قال.

ووجهت أسئلة كثيرة من المشاركين والمشاركات حول عدم وجود خطة حقيقية لمواجهة العنف ومواجهة الشرطة بها، عزوف الشباب عن السياسة، المرأة والثقة مع الجمهور وتصريحات رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب. وعن المشاركات الشعبية الضعيفة بفعاليات المتابعة يفسر بركة ذلك بالقول إن الجمهور يتفاعل مع فعاليات الحزب الذي يؤيده أكثر مما مع المتابعة لأنهم يتماثلون مع ما هو قريب منهم من تيارات كالتيار الشيوعي أو القومي أو الإسلامي الخ.
وخلص للقول " نعم للنقد ومد اليد بالمقترحات والأفكار ونحن نحتاج لتضافر الفعاليات الاجتماعية والسياسية والثقافية لتعزيز قوة المتابعة ومناعتها".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.78
GBP
244190.82
BTC
0.53
CNY