الصورة أثارت ضجة كبيرة لا سيما لدى الأوساط الفلسطينية

المنتقدون:

عباس يبكي في جنازة قاتل أطفال ويحتضن زوجته بحرارة وماذا سيكتب التاريخ بهذا السياق؟

تعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إلى موجة من الانتقادات في أعقاب مشاركته في جنازة الرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيرس، أمس الجمعة، حيث بدا في إحدى الصور وهو يغطي وجهه بيده، وظهر كمن كان يبكي، فسارعت وسائل الاعلام الى نقل خبر مفاده بكاء الرئيس الفلسطيني خلال جنازة بيرس، فيما لم يتم التأكد بشكل دقيق من صحة المعلومات، إلا أن الصورة أثارت ضجة كبيرة لا سيما لدى الأوساط الفلسطينية.

عباس في الصورة المثيرة للجدل- تصوير: גיל יוחנן- ynet

ووجهت اصابع الاتهام إلى عباس "واعتبره ناقدوه بأنه خائن للقضية الفلسطينية خصوصا بعد ظهوره وهو يعزي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعقيلته سارة، برفقة وفد مرافق له". ولم تتوانَ حركة حماس عن انتقاد عباس من خلال محطات التلفزة التابعة لها، إلى جانب الانتقادات التي طالته في العالم العربي، خصوصًا في الذكرى الـ16 لوفاة الطفل محمد الدرة في ذروة الانتفاضة الثانية التي أصبحت واحدة من أبرز رموز الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

وبلغت ذروة الانتقادات عندما ظهر أبو مازن كمن يبكي، وقال المنتقدون: عباس يبكي في جنازة قاتل أطفال ويحتضن زوجته بحرارة، وماذا سيكتب التاريخ بهذا السياق؟