الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 05:01

تصاعد التوتر بين أولمرت وليفني

العرب
نُشر: 06/08/08 09:09

* أولمرت أقصى ليفني عن اللجنة الوزارية الخاصة لتحديد معايير إطلاق أسرى فلسطينيين أدينوا بتنفيذ وتخطيط عمليات قتل فيها عدد كبير من الإسرائيليين

* نتنياهو يسعى الى توطيد علاقاته مع شاس وحضه على دعم تقديم موعد الانتخابات العامة


في الوقت الذي يقترب فيه موعد إجراء الانتخابات الداخلية على رئاسة حزب كاديما، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن التوتر بدأ يتصاعد بين رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود أولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني بسبب خلافات سابقة بين الاثنين فجرها مطالبة ليفني لأولمرت بالتنحي عن منصبه اثر التحقيقات ضده بشبهات فساد.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن "أولمرت أقصى ليفني عن اللجنة الوزارية الخاصة لتحديد معايير إطلاق أسرى فلسطينيين أدينوا بتنفيذ وتخطيط عمليات قتل فيها عدد كبير من الإسرائيليين، تمهيدا لصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، تستعيد الدولة العبرية من خلالها جنديها الأسير في قطاع غزة، جلعاد شاليط".
ورغم أن هذه اللجنة تشكلت منذ شهور، وحتى أنها عقدت عددا من الاجتماعات، إلا أن أولمرت عاد وقرأ خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، أسماء أعضاء اللجنة من دون ذكر اسم ليفني. وقال إن نائبه الأول، حاييم رامون، سيبقى رئيسا للجنة وسيكون في عضويتها الوزراء عامي أيالون ودانيال فريدمان وأفي ديختر.



من ناحية أخرى، برز حدوث تقارب بين زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو والزعيم الروحي لحزب شاس، الحاخام عوفاديا يوسف، خلال مؤتمر حول التوراة عقد في القدس المحتلة.
وقال يوسف إن نتنياهو "صديقي العزيز وحبيبي" و"يعمل الكثير من أجل التوراة" و"ثمة أمور فعلها نتنياهو لوجه الله".
يشار إلى أن هذا التعامل من جانب يوسف تجاه نتنياهو، يعتبر تطورا، لأن في الماضي شن قادة شاس هجمات شديدة ضد نتنياهو خصوصا في ضوء سياسته الاقتصادية وخفضه مخصصات الأولاد ورفضه توجهات متكررة لـ شاس برفع هذه المخصصات.
ويبدو أن نتنياهو يسعى الى توطيد علاقاته مع شاس وحضه على دعم تقديم موعد الانتخابات العامة، حيث تتوقع استطلاعات الرأي فوز الليكود فيها بأكبر عدد من المقاعد في الكنيست وتولي نتنياهو رئاسة الحكومة.

مقالات متعلقة