فريج:

كان من الحكمة أن يصمت غطاس وألا يكتب ما كتبه

يؤسفني ما كتبه من مواقف وجمل ليست في وقتها وليست في مكانها بالمرة ولن تساهم في تطور العلاقات العربية اليهودية المتوترة اصلاً

عمّم مكتب عضو الكنيست عيساوي فريج، بيانا ورد فيه: "عقب عضو الكنيست عيساوي فريج على ما كتبه النائب باسل غطاس عن رئيس دولة اسرائيل السابق شمعون بيرس، بالقول: "في اللحظات الصعبة التي يترقب فيها الشارع الاسرائيلي مصير الرئيس السابق شمعون بيرس الذي يرقد في حالة صعبة في المستشفى، يكتب زميلي النائب باسل غطاس كلمات بمثابة ذر الملح على الجراح".

النائب فريج

وتابع البيان: "وأضاف النائب فريج: "كان من الحكمة أن يصمت غطاس وألا يكتب ما كتبه". وتابع النائب فريج: "يؤسفني ما كتبه من مواقف وجمل ليست في وقتها وليست في مكانها بالمرة، ولن تساهم في تطور العلاقات العربية اليهودية المتوترة اصلاً".

النائب غطاس

تعقيب الدكتور باسل غطاس:
وقال د. باسل غطاس ردًا على توجه موقع العرب وصحيفة كل العرب: "لا تعليق لدي، كتبت ما كتبته وهو علق كما يريد".

وكان غطاس قد كتب على الفيسبوك: هل يقترب من نهايته المحتومة شمعون بيريس؟؟ لا نعرف فالرجل بسبعة أرواح ولكنه بلا شك في طريقه الأخير. لنذكر أنه أحد أعتى أركان المشروع الصهيوني الاستعماري الاستيطاني وأكثرهم لؤما وقسوة وتطرفا وأطولهم عمرا ومن حيث النتائج أكثرهم ضررا وأغزرهم مصائبا على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية. إنه شمعون بيريس الذي نجح بالرغم من كل تلك الصفات أن يصور نفسه حمامة سلام وحتى أن يحصل على جائزة نوبل للسلام، لم يكن بوسع بيريس أن يحقق ذلك بدون العون المباشر وغير المباشر المقصود وغير المقصود الذي قدمناه له في حياته، فدعونا على الأقل في مماته نتذكر جوهره الحقيقي كطاغية وكمسؤول مباشر عن جرائم وجرائم حرب ارتكبها بحقنا ولهذا فدماؤنا تغطيه من رأسه وحتى أخمص قدميه ولا نسارع بالمساهمة في مهرجان الحزن والفقدان الجماعي للقبيلة" كما كتب غطاس.