المملكة السعودية:

التحديثات لهذا العام في استقبال موسم الحج، هو سوار الحجاج

رجال الأمن مستعدون وجاهزون لاستقبال الملايين من الحجاج بنظام، لتجنّب حدوث الفوضى والتدافعات

السعودية تستعد لتغيير كسوة الكعبة المشرفة يوم الاحد الموافق 11.09.2016 وهو يوم التاسع من ذي الحجة الموافق يوم عرفة خلال تواجد الحجاج إلى جبل عرفات

تستعد المملكة العربية السعودية في هذه الأيام لأهم حدث يقام فيها في كل عام وهو الحج وإحياءعيد الأضحى واستقبال الملايين من الحجاج من كل بقاع الأرض، حيث أنّها تعمل على توفير كامل إمكانياتها العسكرية والامنية والطبية لضمان سلامة الحجاج وتأمينهم، حيث أنّها تعمل كل ما بوسعها كي تضمن عدم تكرار مأساة التدافع التي حدثت العام الماضي والتي أدّت إلى مقتل المئات من الحجاج.

وتوكّد السعودية على أنّ "رجال الأمن مستعدون وجاهزون لاستقبال الملايين من الحجاج بنظام، لتجنّب حدوث الفوضى والتدافعات، كما وأشارت السعودية إلى أنّ التحديثات لهذا العام في استقبال موسم الحج، هو سوار الحجاج، حيث انّها قالت بأنّه بعد حادثة التدافع التي راح ضحيتها المئات في العام الماضي كان التعرف على الحجاج أمرًا صعبًا وشاقًّا، ما أدّى بنا الامر إلى الاستفادة من كافة التقنيات التكنولوجية والبشرية وتسليم كل حاج سوارًا خاصًّا به وهو سوار متطوّر يتم وضع كافّة البيانات التعريفية للحاج الذي يرتديه ويتم ربطه مع الهاتف الذكي في حالة الفقدان أو التعرّض لأي أذى، وبهذا الأمر يتمّ ضمان نجاحًا أكبر لموسم الحج، بأقل أضرار ممكنة".

كما ويشار إلى أنّ السعودية تستعد لتغيير كسوة الكعبة المشرفة يوم الاحد الموافق 11.09.2016 وهو يوم التاسع من ذي الحجة الموافق يوم عرفة خلال تواجد الحجاج إلى جبل عرفات (والذي يتوجّهوا إليه في اليوم السابق أي الثامن من ذي الحجة ويصلوا في التاسع) للبدء في مناسك أداء فريضة الحج ورمي الجمرات وإعلاء الأدعية، ويذكر بأنّه يتم تبديل كسوة الكعبة مرّة كل عام، في يوم عرفة لاستقبال الحجاج بحلّة جديدة في أول أيّام عيد الأضحى المبارك للطواف حول الكعبة 7 مرات، ويتم تجهيز كسوة الكعبة عدّة أشهر إذ تحتاج للكثير من الحرير الخالص وخيوط الذهب، ويتولى صناعتها نحو 170 حرفيًّا لصناعتها من الألف إلى الياء لتصبح جاهزة لتكسو الحجر الأسود.

ويذكر بأنّه بلغ عدد الحجاج الوافدين إلى الديار المقدّسة ما يقارب مليون وثلاثمئة حاج والذين وصلوا برًّا وبحرًا وجوًّا، لأداء فريضة الحج، وللأسف يأتي موسم الحج هذا العام بغياب الحجاج الايرانيين عن اداء المناسك بسبب التعقيدات والعراقيل السعودية.
وأخيرًا؛ نذكر بأنّ المئات من مسلمي البلاد توجّهوا إلى الديار المقدّسة لأداء فريضة الحج وإحياء عيد الأضحى المبارك هناك وسط أجواء إيمانية وروحانية، وجميعهم وصلوا بسلام ويبعثون بالتحيات إلى أهلهم في البلاد.