الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 15:02

قاتل مغنية مقرب من حزب الله

العرب
نُشر: 04/08/08 23:57

* المسئول الاستخباري فر لإحدى الدول الغربية بعد ساعات من اغتيال مغنية وأعطي اسما جديدا وهوية غربية

* تفسخاً حاداً حدث بين النظام الاستخباري السوري في دمشق وقيادة "حزب الله" ببيروت اثر اغتيال مغنية

* مصادر: قرار العملية صهيوني وتولت امريكا مواكبتها على المستويين التكنولوجي والتقني


مازال الغموض الذي اكتنف حادث اغتيال القيادي بحزب الله عماد مغنية مادة خصبة للتقارير الاستخباراتية الغربية, حيث كشفت مصادر امنية أوروبية الأحد النقاب عن "معلومات شديدة الصدقية" تقول إن "مسئولاً مهمًا بجهاز استخباراتي شرق أوسطي بدمشق قبض في يونيو الماضي من مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) بواشنطن جائزة العشرة ملايين دولار التي كان هذا المكتب وضعها على رأس عماد مغنية "لمن يقتله أو يدلي بمعلومات تؤدي لتصفيته أو اعتقاله".



وقالت إن هذا المسئول الاستخباري فر لإحدى الدول الغربية بعد ساعات من اغتيال مغنية وأعطي اسما جديدا وهوية غربية, مشيرةً إلى "امكانية أن يكون ذلك المسئول الاستخباري العربي سورياً أو لبنانيا مقرباً من "حزب الله نفسه", ولم تستبعد أن يكون أحد مسئولي الحرس الثوري الايراني بدمشق".

تفسخ سوري
وأماطت المصادر اللثام عن أن "تفسخاً حاداً حدث بين النظام الاستخباري السوري في دمشق وقيادة "حزب الله" ببيروت اثر اغتيال مغنية قد يكون من تداعياته الدراماتيكية ظهور معلومات في وسائل الاعلام العربية والدولية عن إقصاء رئيس الاستخبارات السورية اللواء آصف شوكت صهر بشار الاسد عن منصبه وابعاده لخارج دمشق, وقد اتسع هذا التفسخ ليبلغ الاسبوع الماضي إقدام السلطات السورية على اقفال ما يطلق عليه اسم البوابات العسكرية في مراكز الحدود "اللبنانية ـ السورية" في وجه مسئولي "حزب الله" حيث كانوا يعبرون ذهاباً واياباً بين البلدين من دون رقابة او تفتيش او توقف".


والد مغنية يتلقى العزاء- ارشيف

وأعربت عن اعتقادها بأن تكون للمفاوضات "السورية ـ الاسرائيلية" الجارية عبر تركيا علاقة ايضاً بهذا التشنج الواضح بالعلاقات بين دمشق "وحزب الله" رغم تدخل طهران للتخفيف من حدته, كما قد يكون لانعطافة بشار الاسد الحادة خلال الأشهر القليلة الماضية نحو فرنسا وأوروبا والولايات المتحدة تأثير فعلي على ظهور ذلك التشنج".

تعاون استخباراتي
تأتي هذه المعلومات بعدما كشفت جريدة "الرأي الكويتية" أن منفذي اغتيال مغنية، نفذتها جهات عربية بتعاون "صهيوني ـ أمريكي", مشيرةً إلى أن منفذي العملية علموا بوجود اجتماع بين قيادي فلسطيني مطارد من قبل السلطات الصهيونية وبين مسئول بحزب الله، حيث نفذوها باحتراف بالغ عبر تفجير سيارة مركونة قرب الرصيف لحظة مرور الهدف.



وأوضحت المصادر أن قرار العملية صهيوني وتولت امريكا مواكبتها على المستويين التكنولوجي والتقني وشاركت فيها اجهزة مخابرات لدولة عربية متاخمة لسوريا وتم تمويلها من قبل مسؤول في إحدى الدول العربية المطلة على الخليج, مشيرةً إلى أن العبوة كانت محشوة بنحو 3 آلاف من الكريات الحديد، وهو ما برزت اثاره على المباني المجاورة لمكان الانفجار.
وأكدت أن السلطات السورية لم تكن تعلم بوجود مغنية في دمشق، فهو ليس من عادته ابلاغ احد بتنقلاته ويحرص على اخذ الحيطة عبر اجراءات تمويه كانت جزءاً من حياته, مشيرةً إلأى أن عملية الاغتيال كانت محكمة بدليل وجود عدة عبوات بديلة في أمكنة مختلفة تحسباً لتغيير الهدف طريقه ولضمان نجاح عملية الاغتيال والحد من امكان افلات المستهدفين منها."

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.03
EUR
4.72
GBP
236334.43
BTC
0.52
CNY