الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 22:02

زبيدات: قرار إضراب ابن خلدون سخنين لا مبرر له وهو مخالف لموقف اللجنة العامة

عبد حسين -
نُشر: 06/09/16 09:13,  حُتلن: 13:29

محمد أعمر زبيدات نائب رئيس البلدية، ومسؤول ملف التربية والتعليم:

نستغرب ونستهجن إعلان لجنة الأولياء في مدرسة ابن خلدون- سخنين الإضراب الذي لا مبرر له بالمرة، ونستغرب أكثر من طريقة إعلانهم للإضراب 

من وجهة نظرنا، هذا القرار لا يوجد له أي مبرر، لأن كافة الشروط والظروف المتعلقة بعمل المقصف تراعي مصلحة أبنائنا وتضمن تغذية سليمة وصحية لأبنائنا

بناية المقصف ليست غرفة متنقلة، بل بناية ثابتة فيها ترخيص وقد بنيت داخل أسوار المدرسة بنفس الوقت الذي بنيت فيه المدرسة

مصلحة وسلامة وصحة أبنائنا لا يمكن أن نفرّط فيها، وهذه موجودة ضمن شروط فتح المقصف، ولا نرى أي مبرر أو اعتبار حقيقي لقرار لجنة الأولياء المحلية في المدرسة إعلان الاضراب

طالب شلاعطة رئيس لجنة أولياء الطلاب سخنين:

بدورنا أكدنا ونؤكد أن هدفنا مصلحة طلابنا في الدرجة الأولى وقد استمعنا لطرح لجنة أولياء أمور طلاب ابن خلدون، واستمعنا الى رأي ادارة المدرسة، ورأي بلدية سخنين

لم يكن أي قرار أو أي إتفاق بالأمر، ونحن رأينا اننا نفضل أن يتم فتح المقصف داخل اطار المدرسة تحت إشراف الجهات القانونية المختصة من قسم الصحة والمعارف

المقصف لا يمكنه بأي شكل من الاشكال أن يخالف الأنظمة وفي حال تجاوز صاحب المقصف تلك الشروط فإنه يتم اغلاق المقصف بشكل فوري

أي خطوة تقوم بها إدارة لجنة أولياء أمور طلاب مدرسة ابن خلدون كان من الواجب إبلاغ الجهات المختصة بذلك إدارة المدرسة او ادارة البلدية او اللجنة المحلية

"نستغرب ونستهجن إعلان لجنة الأولياء في مدرسة ابن خلدون- سخنين الإضراب الذي لا مبرر له بالمرة، ونستغرب أكثر من طريقة إعلانهم للإضراب وهي عبر وسائل الإعلام، حيث لم يُعلِموا بهذا القرار أية جهة مسؤولة، لا مدير المدرسة، ولا البلدية، ولا الوزارة، ولا حتى الطلاب، وبعد سماعي للخبر عبر وسائل الإعلام اتصلت يوم الاثنين الساعة الثالثة والنصف عصرا بمدير المدرسة الأستاذ كمال أبو يونس وتفاجأ هو الآخر بالقرار وأكد لي أن لجنة الأولياء لم تعلمه بقرار الإضراب اليوم الثلاثاء، وفقط الساعة الخامسة مساءً اتصلت بي رئيسة لجنة الأولياء لتعلمني بقرارهم" كما قال محمد أعمر زبيدات، نائب رئيس البلدية، ومسؤول ملف التربية والتعليم في حديث لمراسلنا.


محمد أعمر زبيدات 

وأضاف زبيدات: "موقف لجنة الأولياء المحلية في مدرسة ابن خلدون بإعلان الإضراب هو موقف مخالف لموقف لجنة الأولياء العامة في المدينة التي تعارض الإضراب. من وجهة نظرنا، هذا القرار لا يوجد له أي مبرر، لأن كافة الشروط والظروف المتعلقة بعمل المقصف تراعي مصلحة أبنائنا وتضمن تغذية سليمة وصحية لأبنائنا. فبناية المقصف ليست غرفة متنقلة، بل بناية ثابتة فيها ترخيص وقد بنيت داخل أسوار المدرسة بنفس الوقت الذي بنيت فيه المدرسة. كما تم الإعلان عن مناقصة قانونية لتشغيل المقصف، وتقدم لها أربعة أشخاص، وفاز الشخص الذي قدّم سعرًا أعلى (مبلغ شهري مقدّم للبلدية يرصد للمدرسة)، وذلك بعد أن استوفى كافة الشروط في المناقصة، ومن هذه الشروط: توفر رخصة لمكان العمل، وعدم وجود ماض جنائي، والتعهد ببيع مواد غذائية صحية وفقًا لقوانين وأنظمة وزارة التربية والتعليم الأخيرة والتي تمنع بيع أي مشروبات أو أي طعام غير مدرج ضمن قائمة المواد الغذائية التي أقرتها الوزارة".

وأضاف زبيدات: "يوم السبت الماضي دعينا لجلسة مع لجنة الأولياء في المدرسة، وشرحنا للإخوة والأخوات أعضاء لجنة الأولياء في المدرسة هذه الأمور كلها، بل عرضنا عليهم أن يجلسوا مع الفائز بالمناقصة ويضعوا له جميع الشروط التي يرغبون بها، وهو على إستعداد تام للإلتزام بالشروط التي يضعونها، لكننا تفاجأنا بعد خروجنا من الإجتماع بفترة قصيرة أن لجنة الأولياء المحلية لم تأخذ بعين الإعتبار كل ما ذكرناه، وبقيت مصرة على موقفها المتعنت برفض إفتتاح المقصف حتى ولو توفرت فيه كل الشروط والظروف القانونية والصحية. أضيف نقطة مهمة، وهي أننا خلال الأسابيع الأخيرة كنا باتصال مع لجنة الأولياء العامة في المدينة حول جميع المقاصف في مختلف المدارس، وقد وصلتنا رسالة من لجنة الأولياء العامة تفيد أن اللجنة لن تقف ضد فتح أي مقصف يلتزم بالتغذية السليمة التي أقرتها الوزارة، وبالتالي فإن قرار لجنة الأولياء المحلية في مدرسة ابن خلدون يتناقض مع قرار لجنة الأولياء العامة هذا".

واختتم زبيدات بالقول: "مصلحة وسلامة وصحة أبنائنا لا يمكن أن نفرّط فيها، وهذه موجودة ضمن شروط فتح المقصف، ولا نرى أي مبرر أو اعتبار حقيقي لقرار لجنة الأولياء المحلية في المدرسة إعلان الاضراب. وأنوّه إلى أن مدرسة ابن خلدون الإعدادية هي مدرسة حديثة تم افتتاحها العام الماضي لطبقتي السوابع والثوامن، وهذا العام لطبقة التواسع أيضا، وهي مدرسة عصرية مكتملة بجميع مرافقها ولا ينقصها أي شيء، وكل بلد عربية تتمنى أن تكون مدارسها مثل هذه المدرسة، وأدعو لجنة الأولياء في المدرسة لمد يد العون لمدير المدرسة وللهيئة التدريسية في القضايا التربوية والتعليمية، وعدم إشغالهم وإشغال الطلاب في إضراب ليس له أي مبرر".

جدير بالذكر أنّ  لجنة الاباء بالمدرسة أعلنت الإضراب، بينما لجنة الآباء القطرية ترفض الاضراب.


طالب شلاعطة

هذا، وقد رد طالب شلاعطة رئيس لجنة أولياء الطلاب سخنين على بيان لجنة أولياء أمور طلاب مدرسة ابن خلدون الاعدادية باتخاذها قرار الإضراب اليوم الثلاثاء، قائلا: "كان هناك إجتماع مع جهات عديدة بهدف التوصل لقرار حول موضوع المقصف، والذي سيديره شخصا من المدينة، ونحن بدورنا أكدنا ونؤكد أن هدفنا مصلحة طلابنا في الدرجة الأولى، وقد استمعنا لطرح لجنة أولياء أمور طلاب ابن خلدون، واستمعنا الى رأي ادارة المدرسة، ورأي بلدية سخنين، ولم يكن أي قرار أو أي إتفاق بالأمر، ونحن رأينا اننا نفضل أن يتم فتح المقصف داخل اطار المدرسة تحت إشراف الجهات القانونية المختصة من قسم الصحة والمعارف، وإدارة المدرسة وتحت رقابة لجنة أولياء أمور الطلاب، وأن أي مواد غذائية أو أطعمة يتم تسويقها داخل المقصف تكون وفق رؤيا صحية ووفق القوانين الخاصة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم في تسويق طعام صحي، وان المقصف لا يمكنه بأي شكل من الاشكال أن يخالف الأنظمة وفي حال تجاوز صاحب المقصف تلك الشروط فإنه يتم اغلاق المقصف بشكل فوري".

وأضاف شلاعطة: "إن أي خطوة تقوم بها إدارة لجنة أولياء أمور طلاب مدرسة ابن خلدون كان من الواجب إبلاغ الجهات المختصة بذلك إدارة المدرسة او ادارة البلدية او اللجنة المحلية، إلا أن لجنة ابن خلدون اتخذت القرار دون أن ترجع لأي من الأطراف المعنية، وعندما نتحدث عن الطعام الصحي، فإن الطعام الذي يرافق اطفالنا من البيت منذ السابعة صباحا حتى الساعة 11 او 12 ظهرا داخل كيس نايلون في حقيبة المدرسة هو ليس طعاما صحيا، وهنا بالإمكان أن نضع شروطا على صاحب المقصف في كيفية تقديم الوجبات الصحية لطلابنا في المدرسة، وفق الأنظمة التي تراقبها اللجنة". 

طالب شلاعطة رئيس اللجنة المحلية لأولياء امور طلاب المدينة وجه دعوة للجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة ابن خلدون بالتراجع عن قرارهم بالإضراب، وإن اللجنة تقترح بأن يتم منح صاحب المقصف إمكانية العمل وفق الأنظمة وفي حال أنه أخل بالإتفاقية فإن لجنة الأولياء المحلية في سخنين ستكون أول من يتظاهر في سبيل إغلاق المقصف".

مقالات متعلقة