جاء في البيان:

أعرب العديد من الذين التقى معهم د. الشغري عن استعدادهم للتعاون البنّاء بينهم وبين الهيئات الفاعلة في البلاد من اجل العيش سويا والعمل على نبذ جميع الظواهر السلبية

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن هيئة "عون" لحقوق الفرد والمجتمع، جاء فيه:"عاد الى البلاد قادما من الدول الاسكندنافية رئيس هيئة "عون" لحقوق الفرد والمجتمع، الصحافي والكاتب الدكتور محمد الشغري، بعد زيارة دامت 17 يومًا التقى خلالها بعدد من القادة الحزبيين من "الحزب الاشتراكي الديموقراطي" الحاكم في مملكة السويد، وحزب الخضر وغيرهم من المحاضرين الجامعيين والناشطين في مجال حقوق الانسان والعلاقات الانسانية والنسوية ورجال دين ورؤساء بلديات وممثلين عن الهيئات الفاعلة في الضواحي والاحياء وناشطين في الهيئات والجمعيات ضد العنصرية والتطرف واللاسامية، وكل هذا من أجل العيش سويا والوقوف سدا منيعا ضد ظواهر التطرف والعنصرية ومعادة الاجانب "الغرباء" من المهاجرين لوجود ظاهرة عدم استلطاف هؤلاء مع انهم يسهمون كثيرا في بناء المجتمع في هذه الدول والتي هي بحاجة لهم"، بحسب البيان.

صورة من أحد اللقاءات

وأضاف البيان:"وأعرب العديد من الذين التقى معهم د. الشغري عن استعدادهم للتعاون البنّاء بينهم وبين الهيئات الفاعلة في البلاد من اجل العيش سويا والعمل على نبذ جميع الظواهر السلبية، ومن اجل مستقبل افضل لجميع المواطنين في اسرائيل وانه يتوجب على الحكومة العمل على وضع ثقلها لمنع استمرارية التطرف والعنصرية تجاه المواطنين العرب في البلاد والعيش بامن وامان وسلم وسلام".

وتابع البيان:"وأكد احد المحاضرين والذي الَف كتابا عن الكارثة والبطولة والمعاناة التي عانى منها اليهود في اوروبا في الحرب العالمية الثانية وما حل بهم من الوحش النازي والمحرقة أنّه "يتوجب العمل على تنظيم مؤتمر للسلام الاسرائيلي – الفلسطيني في العاصمة استوكهولم باشتراك ناشطين من اليهود والعرب والفلسطينيين، وعليه فانه يتوجب عليهم (أي على الحكومات) القيام باهم دور للحفاظ على المواطن الانسان مهما كانت جنسيته"، واضاف أنّ "النازيين قتلوا ما لا يقل عن 5000 من الرومر وبضمنهم مواطنون من المغرب العربي من مختلف الديانات والجنسيات"، وقد وثَق ذلك في كتابه والذي نشر باللغة العربية والسويدية والانجليزية وانه والاصدقاء على استعداد لاستضافة مجموعة من العرب واليهود والتحدث عن كيفية حل الخلافات والمنازعات، وقال:"نحن نعلم ان رئيس الحكومة عندكم بنيامين نتنياهو مع حل الدولتين، ويجب انهاء الاحتلال والامتثال للقرارات الدولية".

واختتم البيان:"وتمّ الاتفاق على تنظيم لقاء كهذا مستقبلا وكذلك تم الاتفاق على تبادل الوفود من طلابية وعن المراكز الجماهيرية والاحياء ومجموعة من المواطنين، وتكون على استعداد للعمل سويا وزيارة الى هذه الدول، تبدأ في مملكة السويد وانه يتوجب على البلديات وغيرهم تحمل بعض النفقات والتكاليف من سفر وغيره لان الاستضافة تكون على حساب المستضيفين لما فيه الخير للجميع ولكل الناس"، إلى هنا نص البيان