النجاد يؤكد أن بلاده لن تتراجع عن برنامجها النووي قيد أنملة.
الرئيس الإيراني احمدي نجاد يعتبر أن أمريكا وإسرائيل تمران حاليا بأسوأ ظروفهما وتواجهان رفضًا عالميًا.
الاسد :"عملية تبادل الاسرى بين حزب الله وإسرائيل هزيمة لسياسات أمريكا وحلفائها".
أكد الرئيسان الإيراني محمود أحمدي نجاد والسوري بشار الأسد حرصهما على دعم العلاقات بين بلديهما مطالبين بعدم تدخل القوى الدولية في شئون المنطقة.
وخلال لقاء زيارة قام بها الأسد أمس السبت إلى طهران التقى خلالها نجاد، أعرب الرئيسان عن عزمهما على المضي في توجهات بلديهما المشتركة، فيما أكد نجاد أن بلاده لن تتراجع عن برنامجها النووي قيد أنملة.
واعتبر الرئيس الإيراني احمدي نجاد أن أمريكا وإسرائيل تمران حاليا بأسوأ ظروفهما وتواجهان رفضًا عالميًا.
من جهته، اعتبر الاسد عملية تبادل الاسرى بين حزب الله وإسرائيل هزيمة لسياسات أمريكا وحلفائها.
وبشأن الملف النووي الإيراني ، قال أحمدي نجاد: " إن ايران لن تتراجع قيد أنملة عن حقوقها النووية، وأي مفاوضات نشارك فيها، فان ذلك يهدف إلى ادراك حقوق إيران النووية ".
من جانبه، قال الأسد: "وفقا للاتفاقات الدولية فمن حق ?ل دولة بما فيها ايران الانخراط في عملية لتخصيب اليورانيوم وامتلا? محطات للطاقة النووية".
كما بحث الرئيسان الايراني والسوري سبل تعزيز العلاقات الثنائية وجملة من القضايا الدولية والاقليمية، وأكدا ضرورة تطوير العلاقات بين دمشق وطهران خدمة للامن والاستقرار بالمنطقة.
وأكد الجانبان أيضا استعدادهما لزيادة معدلات التبادل التجاري السنوي بين البلدين من المستوى الحالي والذي تقدر قيمته بـ 340 مليون دولار الى 640 مليون دولار.