الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 05:02

المعارضة اللبنانية تدعو للتظاهر


نُشر: 07/12/06 13:52

المعارضة تدعو مناصريها التهيؤ لانواع واشكال جديدة من الاحتجاج والتعبير السلمي بهدف اسقاط الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة




دعت المعارضة اللبنانية بقيادة حزب الله مس الاربعاء الى تظاهرة جديدة يوم الاحد المقبل في وسط بيروت, ملوحة باللجوء الى "اشكال جديدة من الاحتجاج السلمي". وقالت قوى المعارضة في بيانها:" "ندعو اللبنانيين الى المشاركة في التجمع الشعبي الكبير في وسط بيروت, وذلك عند الثالثة من بعد ظهر الاحد المقبل, عسى ان يكون هذا اليوم يوما تاريخيا ومفصليا".  وطلبت من مناصريها "التهيؤ لانواع واشكال جديدة من الاحتجاج والتعبير السلمي", بهدف اسقاط الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة المنبثقة من الغالبية النيابية والمناهضة لدمشق. ولم يحدد بيان المعارضة طبيعة التحرك المقبل. وحذر رئيس التيار الوطني الحر العماد ميشيل عون انه "اذا اصر رئيس الوزراء والمعسكر الذي يدعمه على الاستئثار بالسلطة, فسنصعد الضغط الشعبي وسنشل الحكومة وسندخلها في غيبوبة عميقة".

بالمقابل قال رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة  في كلمة القاها خلال اجتماعه مع موظفي رئاسة مجلس الوزراء والامانة العامة للمجلس الاعلى للدفاع ان  لا حلول خارج اطار التفاهم والحوار. واضاف: "الحكومة هي موقع لاتخاذ القرارات وليست موقعا للحوارات السياسية او تبادل المناظرات السياسية". واعتبر السنيورة "ان النزول الى الشارع لا يحل المشكلة اطلاقا ومحاولة جعل اللبنانيين امام وضع مواجهة مخاطر غير محسوبة ليس فيه شيء من الحكمة على الاطلاق وخصوصا في بلد مثل لبنان".

من جهته، ناشد مجلس المطارنة الموارنة في لبنان رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يدعو المجلس الى الانعقاد لايجاد مخرج للازمة التي يتخبط بها لبنان، ودعا المطارنة في بيانهم الشهري عقب اجتماعهم برئاسة البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير الى العودة الى الحوار "لأنه أجدى وأكثر فاعلية، ولأن الاضرابات والاعتصامات لن تحل المشكلة".



ورأى البيان ان "الوضع المربك الذي يعيشه اللبنانيون يدعو الى الاسف الشديد وكأن الحياة قد تعطلت"، واضاف ان "الشلل جعل المؤسسات الدستورية في رئاسة الجمهورية والحكومة موضوع جدل، ولم يبق الا مجلس النواب ولكنه لا يجتمع" مناشدا بري ان يدعوه الى الاجتماع عله يجد مخرجا للازمة التي يتخبط بها البلد.

وأكد المطارنة في بيانهم أن "الشلل في المؤسسات الدستورية له اسوأ العواقب على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد" لافتا الى "حالة الانشطار" التي يعيشها الشعب اللبناني نظرا للتيارات المتناقضة التي تتجاذبه. ودعا المطارنة الموارنة الى "المحافظة على الثوابت الوطنية" من اجل مصلحة لبنان والترفع عن المصالح الشخصية والفئوية. وأكدوا ان "حق التظاهر مشروع" الا انهم رأوا أن "الاعتصام المفتوح للمعارضة وما يرافقه من خطب نارية لن تحل المشكلة". قال البيان انه "من الأجدى والاكثر فاعلية ان ينعقد المجلس النيابي والعودة الى الحوار" مناشدا جميع المسؤولين ان يعوا خطورة الوضع وان يبادروا الى ايجاد الحلول اللازمة لانقاذ لبنان من ورطته.

مقالات متعلقة