الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات:

 خيمة الاعتصام ستكون على مدار ثلاثة ايام إختتامًا يوم السبت بوقفة مشاعل في ساحة العين

إحدى المعوقات التي نواجهها وهي حالة تجاوب بطئية جدًا من قبل شرائح شعبنا وكأن الأسرى سجنوا على قضايا خاصة او على قضايا جنائية ولكن أبدًا هؤلاء قد سجنوا على أشرف القضايا 

أوجه رسالة للمضربين عن الطعام انهم هم شرف أُمتنا وانتم الذين تستحقون أن تضعوا على الرؤوس وأنتم الذين أضعتم زهرة شبابكم فداءً لوطنكم 

أمّا للشعب الفلسطيني أوجه رسالة وأقول لهم عليكم أن تنفضوا غبار الكسل من أجل الاتحاد والعمل معًا لكي نكون أقرب الى قضايا شعبنا الفلسطيني

أقيمت اليوم الخميس خيمة إعتصام تضامنًا مع الأسير بلال كايد ونصرة لجميع الأسرى المُضربين عن الطعام، وتمّ ذلك في ساحة العين في الناصرة، بدعوة من لجنة المتابعة العليا ولجنة الحريات، وقُدّمت ندوة ثقافية والتي تمحورت حول أهميّة الإضراب والمشاركة فيه خاصة من قبل الاحزاب المنطوية تحت لجنة المتابعة العليا.

الشيخ كمال خطيب

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات، قال: "هنالك الآلاف من شعبنا الفلسطيني الذين يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وهذه ضريبة لشعب يريد العيش بكرامة وحرية وإستقلال، كما أن الاسير بلال كايد هو واحد من هؤلاء الابطال الذين قضوا في السجن 14 عامًا وفي يوم تقرر إخلاء سبيله تم صرف سجن إداري عليه لمدة ستة اشهر وبعدها قرر الاسير بلال الإضراب عن الطعام مطالبًا بحريته بإعتبار انه قضى المحكومية التي حُكمت عليه".

وأكد في حديثه قائلا: "نحن كلجنة حريات أدّينا واجبنا خلال الايام الماضية من خلال نشاطات قمنا بها ووقوفنا امام سجن مجيدو وسجن شطة وامام مستشفى عسقلان، بحيث تم إقرار مجموعة خطوات اخرى ومنها بناء خيمة إعتصام في ساحة العين في الناصرة بتنسيق مع البلدية وكافة الأحزاب ولجنة المتابعة، والتي ستكون على مدار ثلاثة ايام إختتامًا يوم السبت بوقفة مشاعل في ساحة العين، كما أن إحدى المعوقات التي نواجهها وهي حالة تجاوب بطئية جدًا من قبل شرائح شعبنا وكأن الأسرى سجنوا على قضايا خاصة او على قضايا جنائية ولكن أبدًا هؤلاء قد سجنوا على أشرف القضايا وهي قضية الدفاع عن شعبنا الفلسطيني وعن حقوقه، وأقل الواجب منّا ان نقف مناصرين لهم في ظل ما يتعرضون له وما يعانون منه، علمًا أن المؤسسة الاسرائيلية تريد إذلال أبناء شعبنا".

ونوّه قائلا: "كيف يمكن أن يصدق عاقل أن سجين مُضرب عن الطعام لمدّة 65 يومًا وهو مكبلا بالقيود في رجليه، وهذا يدل على الإذلال زيادة على أن السجين يعاني من وعكة صحية، ونحن لا نقف هنا فقط متضامنين مع بلال الكايد وإنما نتضامن مع أنفسنا بإعتبار أن هذه القضية تخص كل فلسطيني يعيش هنا في هذه البلاد".

أمّا بالنسبة لعدم الحضور والالتفاف الجماهيري كما هو متوقّع للمشاركة في خيمة الاعتصام، أكد الشيخ خطيب قائلا: "لعلّ هنالك إنشغالات شخصية لبعض المتضامنين في هذه الايام وايضًا لعل منها عدم الانسجام ما بين المركبات الفلسطينية في الداخل الامر الذي يجعل تجنيد لا يرتقي الى درجة إنجاح مسيرات او مظاهرات أو اي نشاطات سياسية اخرى في الداخل الفلسطيني، وأوجه رسالة للمضربين عن الطعام انهم هم شرف أُمتنا وانتم الذين تستحقون أن تضعوا على الرؤوس وأنتم الذين أضعتم زهرة شبابكم فداءً لوطنكم ولن نوافيكم ما قدمتوه لشعبكم. أمّا للشعب الفلسطيني أوجه رسالة وأقول لهم عليكم أن تنفضوا غبار الكسل من أجل الاتحاد والعمل معًا لكي نكون أقرب الى قضايا شعبنا الفلسطيني".

صور من خيمة الاعتصام في ساحة العين