لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

تم توقيف مشتبهين فلسطينيين بالثلاثينات من أعمارهما بالضلوع في مجمل ملف هذه القضية

من المزمع أن تقوم الشرطة خلال ساعات اليوم الاربعاء في محكمة الصلح في ريشون لتسيون طلب تمديد فترة إعتقالهما على ذمة التحقيقات الجارية

وصل بيان صحفي صادر عن لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة، جاء فيه: "إستمرارًا لتحقيقات الشرطة في الواقعة التي حصلت فجر يوم الاحد الماضي مع إستلامها إخطارًا من صاحب شاحنة سكان بلدة "بيت العزاري" في منطقة رحوفوت، حول محاولة وعلى ما يبدو 3 أشخاص مجهولي الهوية سرقة شاحنته هناك، ملاحظًا بهم مقتربًا مهددين إياه بعصا حديدية مما دعاه الى إطلاق عيارات نارية بالهواء لإبعادهم عنه - وفقا لما جاء ضمن أقواله"، وفقًا للبيان.

وتابع البيان: "هذا وهرعت قوات من الشرطة الى المكان وخلال أعمال البحث والتمشيط عثرت على بقع دماء قادت الى حقل قريب مع العثور على جثة رجل، والذي تبين لاحقا على انه فلسطيني  نحو الثلاثينات من سنوات العمر دون تصاريح دخول لاسرائيل قانونية بحوزته وهو من سكان إحدى القرى في منطقة الخليل، وبالتالي مع توقيف الشرطة صاحب الشاحنة المشتبه الضالع للتحقيقات ومن ثم إطلاق سراحه لاحقا بشروط مُقيدة مُناسبة تشمل الحبس المنزلي وسط التحقيقات الجارية، يشار الى انه تم مؤخرا توقيف مشتبهين فلسطينيين بالثلاثينات من أعمارهما بالضلوع في مجمل ملف هذه القضية، بحيث من المزمع أن تقوم الشرطة خلال ساعات اليوم الاربعاء في محكمة الصلح في ريشون لتسيون طلب تمديد فترة إعتقالهما على ذمة التحقيقات الجارية"، الى هنا نص البيان.

 وفي بيان لاحق عممته السمري، جاء فيه: "لاحقا تم في محكمة الصلح في ريشون لتسيون، تم تمديد اعتقال المشتبهين الفلسطينيين سكان يهودا والسامرة حتى ظهيرة نهار يوم 21.08 الجاري عند تمام الساعة 14:00 وذلك على ذمة التحقيقات الجارية. كذلك يشار الى أن سيادة قاضي محكمة الصلح في ريشون لتسيون وبناءً على طلب تقدم فيه محامي الدفاع العام اصدر امرا القاضي بفرض حظر نشر أي من تفاصيل بينات هوية المشتبهين الشخصيه ما عدا مكان سكنهاهم الذي هو بلدة "بيت اولا" في منطقة الخليل، والذي هو كذلك مكان سكن الشاب الفلسطيني المرحوم المشتبه بالضلوع في القضية" بحسب البيان.