الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 02:02

كتاب مسرح فيلم ولوحة في أم الفحم/بقلم: د.زياد محاميد

كل العرب
نُشر: 12/08/16 07:44,  حُتلن: 07:48

انجازات جديدة للمبدعين في ام الفحم...والى الامام ...
برزت مؤخرا نشاطات ثقافية كتيرة منها نشر كتب وروايات واشعار (مؤسسة نغم للثقافة". مؤسسة "انصار الضاد ، "ومسرح رائد بإنتاج فحماوي، باكورة اعماله مسرحية "يحدث كل خميس" "للمركز الجماهيري"، وعرض تجريبي لفيلم "حرمان". إنتاج فحماوي بامتياز للمخرج مصطفى حسين محاميد. وممثلين فحماويين ومحليين وانتاج محلي لسلسة وعروض فيديوهات هادفة وعبقرية ل "مسرح الميادين".. وقريبا عروض صيف الميادين الواعدة ومعارض كتب. وتكوين جوقات غنائية فحماويه...واصدارات اخرى...

هذا الحراك الثقافي المبارك يحتم على الجميع. التعاون والتعاضد والنقد البناء والتنافس الايجابي الغير تناحري.. ويحتم وضع ميزانيات من قبل البلدية والمؤسسات والوزارات..
والاهم الدعم المتبادل. وتشجيع من يعمل ويضحي. وشكره....
وربما جاء الوقت لإقامة مجلس اعلى لرعاية الثقافة في أم الفحم يكون مؤسسة شعبية داعمة موجهة ترافق الفعاليات الثقافية وتخلق اجواء جديدة للأبداع والرقي...
الف تحية لكل شخص قدم واعطى وضحى وابدع وتبرع وتطوع واشتغل وسهر...من اصغر طفل ... لأكبر مخرج وكاتب وشاعر وناقد.....
تعاون وتفاهم وتنسيق المبدعين معا برقي وتشجيع هو حجر اساسي في نجاح مسيرة الثقافة الراقية. وحلقة هامة في إجتثاث العنف والتخلف والياس من مجتمعنا..
تعاون وتفاهم وتنسيق المبدعين معا برقي وتشجيع، هو شرط اساسي للنهوض والتطور السريع بلا عقبات للثقافة ومركباتها.
كلنا مطالبون بسعة الصدر والتفكير الايجابي والتعاون وعدم الاستثناءات الا للغض والسلبي...كلنا مطالبون بتفكير اوسع بعيد الانانيات والتسلط...فقط هكذا نستطيع بناء مجتمع منظم وراقي.
كل هذا لجانب صالة الفنون وجمعية الصبار والمتحف المرتقب..هذا شروق واعد لرقي مجتمعي سيكون له اثرًا ايجابيًا على مجمل حياتنا
كل الاحترام للمبدعين فردا فردا....كل الاحترام للجمهور الداعم ....التقدير للمؤسسات الداعمة.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net   

مقالات متعلقة