لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

تم لاحقا اطلاق سراح الشيخ الخطيب بشروط مقيده تضمنت الحبس المنزلي التام لمدة 5 ايام مع افساح المجال امامه للخروج الى الصلوات في المسجد المجاور لمنزله هناك

الشيخ كمال خطيب بعد خروجه من التحقيق:

كلمة الحق سنقولها دفاعنا عن أرضنا ومقدساتنا وليغضب من ذلك من يغضب

التهمة الموجهة الي انني امارس الدعوة الى التحريض على العنف  والارهاب من خلال المقالات في الصحف والمنشورات في الفيسبوك

تم تحويلي الى الاعتقال المنزلي ، وكما يبدو أن التحقيق مستمر نحو ادانتي بالتحريض على العنف

المحامي عمر خمايسي مدير مؤسسة ميزان لحقوق الانسان:

الشرطة تتعامل مع القيادات العربية بسياسة الكيل بمكيالين، حيث نجد بعض القيادات اليهودية تحرض بشكل مباشر على العرب ولا تحرك الشرطة ساكنًا

هذه التحقيقات هي سلسلة من الملاحقات السياسية هدفها ثني القيادات في الداخل الفلسطيني من الخطاب المناهض للاحتلال والعنصرية يريدون اسكات الاصوات الحرة والجريئة

جرى مساء الاثنين استدعاء الشيخ كمال خطيب إمام مسجد عمر بن الخطاب في بلدة كفركنا، للتحقيق في مركز شرطة الشمال في الناصرة بشبهة التحريض على العنف والارهاب من خلال المقالات والمنشورات في الفيسبوك. وكانت قوات من الشرطة قد حضرت الى منزل الشيخ كمال خطيب وتم استدعاؤه للتحقيق. وبعد التحقيق لأكثر من 3 ساعات أفرجت الشّرطة بعد منتصف الليل، عن الشّيخ كمال خطيب مع إلزامه بالحبس المنزليّ خمسة أيّام مع إمكانيّة الذّهاب إلى الجامع لأداء الصّلوات.

وعقب الشيخ كمال خطيب بعد خروجه من التحقيق: "كلمة الحق سنقولها دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا، ليغضب من ذلك من يغضب، والتهمة الموجهة الي انني أمارس الدعوة الى التحريض على العنف والارهاب من خلال المقالات في الصحف والمنشورات في الفيسبوك، ومع الأسف الشديد المؤسسة الاسرائيلية مستمرة في سياسية تكتيم الافواه وملاحقتنا بكافة الطرق ومنعنا من التعبير عن رأينا، وخلال التحقيق تم توجيه اسئلة تافهة لي وسير التحقيق كان كبيرا ومتشعبا وفي النهاية تم تحويلي الى الاعتقال المنزلي، وكما يبدو أن التحقيق مستمر نحو ادانتي بالتحريض على العنف".

المحامي خمايسي: هذه التحقيقات هي سلسلة من الملاحقات
وفي حديث مع المحامي عمر خمايسي مدير مؤسسة ميزان لحقوق الانسان، قال: "هذه التحقيقات هي سلسلة من الملاحقات السياسية هدفها ثني القيادات في الداخل الفلسطيني من الخطاب المناهض للاحتلال والعنصرية يريدون اسكات الاصوات الحرة والجريئة، وقد تم استدعاء الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات، المنبثقة عن لجنة المتابعة، مساء الاثنين للتحقيق قي مركز شرطة لواء الشمال بموضوع التحريض على العنف".

وتابع عمر خمايسي: "الشرطة تتعامل مع القيادات العربية بسياسة الكيل بمكيالين، حيث نجد بعض القيادات اليهودية تحرض بشكل مباشر على العرب ولا تحرك الشرطة ساكنًا، بينما أي تصريح لقيادات عربية يتم إدراجها ضمن التحريض والعنصرية وهي بعيدة عن ذلك"، وفقًا لأقواله. 

وأكد المحامي عمر خمايسي: "الشرطة حصلت على موافقة المستشار القضائي للحكومة قبل التحقيق مع الشيخ كمال خطيب، والتحقيق حول مقالات نشرت في صحف مختلفة والآن يتم النظر اليها كتحريض ودون أن يتم تحديد الجمل والكلمات، وهو أمر غير مقبول من ناحية قانونية، ويجب أن تكون الشبهات واضحة ومحددة لكي يقوم المشتبه بالرد عليها وبالتالي فان هذا التحقيق يؤكد انه ملاحقة سياسية".

الشرطة: التحقيقات جارية
أفادت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة في بيانها اليوم الثلاثاء أنه "استمرارا لتوجهات الصحافيين والاستفسارات والتقارير المختلفة حول الشيخ كمال الخطيب من كفركنا وهو نائب رئيس الحركه الاسلامية الشق الشمالي الذي تم حظرها قبل أشهر وإخراجهت من حيز القانون ، اصادق على خبر التحقيق مع الشيخ الخطيب مساء أمس الاثنين في شرطة الشمال وذلك في شبهات ما تتعلق بملف تحقيقات جارٍ هناك بحيث تم لاحقا اطلاق سراح الشيخ الخطيب بشروط مقيده تضمنت الحبس المنزلي التام لمدة 5 ايام مع افساح المجال امامه للخروج الى الصلوات في المسجد المجاور لمنزله هناك، اضف لذلك ، عودة لحقوق وخصوصيات الفرد واعتبارات قانونية اخرى ذات الصلة وصحيح لهذه المرحلة لا يمكننا الخوض بأي تفاصيل اخرى ذات الصلة"، وفقا للبيان.

 

صور من المكان